![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/03/ExtImage-2113986-1227043456-original.png)
تقرير لبنان أخباركم – أخبارنا: ألقى العدو الاسرائيلي صباح اليوم وبواسطة مسيّرة مناشير فوق منطقة الوزاني كتب عليها : “يا ابن الجنوب حزب الله يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، وعمبدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم. من ساحة بيتك عحساب عيلتك والله حرام.”
ادرعي
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه “تلقى رسائل من لبنانيين بينهم نشطاء بحزب الله، يطالبون بالتواصل مع جهات إسرائيلية خوفاً على لبنان، وقد أحالهم إلى الموساد”. وقال في منشور عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، “تلقيت مؤخرا، العديد من الرسائل من مواطنين لبنانيين، بمن فيهم حتى من عرف أنفسهم نشطاء في حزب الله، عبروا عن خوفهم من أن يأخذ حزب الله لبنان إلى مصير مشابه لغزة سالكاً درب دواعش حماس، مطالبين بالتواصل مع جهات إسرائيلية”.
وأضاف أدرعي: “للأسف لست الجهة المخولة لهذه التوجهات، ولا أستطيع بالتالي أن أقدم لكم حلولاً مباشرة، لكن يمكنني أن أوجههكم إلى صفحة الفيسبوك الخاصة بالموساد، مع التنبه إلى وجود علامة التوثيق الزرقاء التي تظهر مصداقية الصفحة، فيها قد تجدون السبيل الأنسب لتحسين وضعكم”. وختم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي منشوره بالقول: إنه “يتفهم رغبة اللبنانيين في وضع أفضل لبلدهم، متمنياً لهم مستقبلاً وحياة أفضل”.
3 شهداء لـ “قوات الفجر”
عشية شهر رمضان عادت “الجماعة الإسلامية” إلى خط المواجهة في الجنوب، و اختارت الجماعة عشية شهر رمضان لشن عملية عسكرية باتجاه مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية رصدت خلية لـ”قوات الفجر”- الجناح العسكري التابع للجماعة الإسلامية، تعمل على التحضير لتنفيذ العملية، فاستهدفتها بغارة جوية، ما أدى إلى مقتل عناصر المجموعة. وقد نعت الجماعة الإسلامية ثلاثة من الشهداء، أما الرابع فقد تحدثت المعلومات أنه لا يزال مفقوداً.
ونعت الجماعة في بيان إن ثلاثة من قادتها سقطوا في قصف إسرائيلي على بلدة العرقوب في جنوب لبنان، في بيان جاء فيه: “بمزيد من الفخر والاعتزاز وعلى طريق تحرير الأرض والقدس وفلسطين، وعلى درب الجهاد والمقاومة، تزف الجماعة الاسلامية في لبنان قوات الفجر ثلة من قادتها، الشهيد القائد محمد رياض محيي الدين من مدينة بيروت، الشهيد القائد الدكتور حسين هلال درويش من بلدة شحيم (اقليم الخروب)، الشهيد القائد محمد جمال ابراهيم من بلدة الهبارية (العرقوب)، الذين ارتقوا خلال تأديتهم واجبهم الجهادي في جنوب لبنان- العرقوب، في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني يوم الأحد 10 آذار 2024”.
![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/03/PHOTO-2024-03-11-09-55-06-2.jpg)
![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/03/PHOTO-2024-03-11-09-55-05.jpg)
![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/03/PHOTO-2024-03-11-09-55-06.jpg)
التهديدات الاسرائيلية اليومية للبنان لا تتوقف، وآخرها ما نقلته صحيفة “يديعوت احرونوت” عن مسؤول في القيادة الشمالية الاسرائيلية الأحد، من أن الجيش الاسرائيلي يعزز استعداداته لشن هجوم في لبنان وتغيير الوضع.
قاووق: لا عدوان على المدنيين دون رد
من جهة أخرى، أكد عضو المجلس المركزي في (ا ل ح ز ب) الشيخ نبيل قاووق حول الاعتداءات المتكررة على المدنيين اللبنانيين وخاصة الضربات الأخيرة، بأنه “لا عدوان على المدنيين دون رد، وان التصعيد بالتصعيد، ولذلك وسعت المقاومة استهدافها للمستوطنات على قاعدة الرد بالمثل”.
وحول تهديد العدو بالحرب الواسعة على لبنان، أشار إلى أن “هذه التهديدات صدرت عن القادة الصهاينة منذ أكثر من خمسة أشهر، وهذه التهديدات لا محل لها من الاعراب في لبنان والذي منعها (إسرائيل) من تحقيق تهديداتها هو خشيتها من المقاومة والمفاجآت التي اعدتها لها”. وشدد على ان “قرار المقاومة بمساندة غزة هو قرار استراتيجي تاريخي ووطني وانساني، وهو يحظى بتأييد شعبي واسع لبنانيا وعربيا ودوليا”.
الحاج حسن: كل تهديدات العدو لن تثنينا عن مواقفنا
من جانبه أكد رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن أن “كل التهديدات والتهويلات والكلام الذي سمعناه من العدو الإسرائيلي في الأسابيع الماضية لن يثنينا عن مواقفنا”.
وقال: “نحن قوم عاهدنا أهلنا وربنا وشعبنا على المقاومة، ونعرف أن في طريق المقاومة تضحيات وأعددنا لكل ظرف عدّته، وللعدو نقول أنك تعرف تماما أحوالك وأوضاعك، وعملياتنا آلمتك وأوجعتك، حتى علا صراخكم وعويلكم أنتم وسياسييكم ومستوطنيكم، وقد جاء الموفدون من قبلكم بتهديدات وبمبادرات، وقلنا لهم لا شأن لنا يتعلق بحدودنا الجنوبية مع شمال فلسطين لأننا لا نعترف بإسرائيل ولا بحث بهذا الأمر قبل وقف إطلاق النار”.
عمليات المقاومة
وبينما تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق الجنوبية الأحد، واصلت المقاومة تنفيذ عملياتها ضد مواقع العدو، فقصفت مستعمرة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما استهدفت تجمعاً لجنود العدو شرق موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
كذلك إستهدفت المقاومة ثكنة معاليه غولان مرتين بعشرات صواريخ الكاتيوشا، الى جانب استهداف موقع السماقة وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصبتهما إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة موقع الراهب وانتشار جنود العدو في محيطه بصواريخ البركان،
وكذلك التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابةً مباشرة. كما شنت المقاومة صباح الأحد هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مرابض المدفعية في عرعر وأصابت أهدافها بدقة.
المقاومة نعت 3 شهداء
هذا ونعت المقاومة الأحد، 3 شهداء سقطوا في القصف الاسرائيلي الذي استهدف بلدة بليدا السبت وهم: الشهيد جعفر علي مرجي “رضوان” مواليد عام 1968 والشهيد علي جعفر مرجي “أبو جعفر” مواليد عام 1993 والشهيد حسن جعفر مرجي “باقر” مواليد عام 1996. والشهداء الثلاثة من بلدة بليدا الجنوبية.