تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
عجقة اجتماعات في الخارج ما بين النورماندي وقطر ومبادرات تحمل تقاطعاً على رئيس توافقي، بظل معلومات إعلامية أفادت ان الرئيس نبيه بري سيكون حاسما بربط الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس بعقد جلسة او جلسات تشاور، للسعي للتفاهم على اسم رئيس او على اسمين او 3، يتم التوجه بعدها لانتخاب أحدهم في الهيئة العامة.
امس كانتا بكركي واهدن كانا أمس منبرين للإعلان عن مبادرات لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، فقد أطلق التيار الوطني الحر أمس الاحد خلال جولته المتجددة على الافرقاء السياسيين هدف واضح معلن هو حثهم على تسهيل التوافق على رئيس جديد، يكون قادرا على الجمع بين منطقي بناء الدولة وحماية لبنان، وفق ما اعلن النائب جبران باسيل بعد زيارته البطريرك الراعي مع الاشارة الى ان باسيل يزور ظهر اليوم عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يشارك في لقاءٍ يُعقد في الصيفي عند السادسة مساء.
وليس واضحاَ بعد إذا ما كانت هذه المبادة هي تقاطعاً ام قطعاً للطريق على المختارة وزعيمها الشاب تيمور حيث هناك تقاطع عام حول رفض فرنجية والحوار والمرشح الثالث والسير بحوار الرئيس بري الذي يقف بمواجهته رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع رفضاً لتكريس العرف.
ومن اهدن أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية انه ما زال مرشحا لرئاسة الجمهورية وانه رئيس قوي والرئيس القوي هو القادر على لعب دور الحكم في البلاد وان يضع خارطة سياسية لكافة الاختلافات وقادر على حماية لبنان، كما وضع نفسه مقابل رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع باعتباره الحاصل على اصوات الاكثرية المسيحية.، وجعل من المعركة “معركة اقطاب” مسقطاً من القطبية النائب جبران باسيل.
في المقابل اشار البطريرك الماروني بشارة الراعي، في عظته خلال قداس الاحد الى ان “شعبنا يصلي من اجل خلاص لبنان من الحرب وانتخاب رئيس الضامن الوحيد للدستور”.
وشدد الراعي على انه “لا يمكن التلاعب بلبنان بعدم انتخاب رئيس لأن ذلك يضرب ميثاقية العيش المشترك فمقدمة الدستور تنص على ان لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك فيا ليت المسؤولين عندنا يضعون قضية لبنان فوق كل اعتبار”.
من جهته رأى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده أن المسؤولين لا يسمعون أنين الشعب ولا يرون بؤس الحالة التي وصل إليها معظم أبناء هذا البلد. وقال عوده “سنوات مرت على انتفاضة المواطنين وعلى تفجير العاصمة وعلى انهيار البلد. انتهت ولاية مجلس النواب السابق والرئيس السابق، وانتخب نواب آخرون فلا هم قاموا بواجبهم الدستوري ولا الحكومة طبقت برنامجا إنقاذيا. ماذا ينتظرون؟ ألا يعرفون أن الجسم بلا رأس يموت؟ ألا يدركون جميعهم، نوابا وحكومة وزعماء، أن البلد إذا زال فلن يبقى ما يحكمونه أو من يمثلونهم أو يتزعمون عليهم؟ ولن تبقى مراكز يتسابقون إليها وكراس يتنافسون عليها؟ منذ أيام استذكرنا إنسانا كبيرا نتذكره كل يوم، وهو من ترك أثرا كبيرا في أجيال ه
ذا البلد وفي تاريخه غسان تويني، شعلة الحرية، وعنوان الإيمان والثقافة والإنفتاح، الثائر على الظلم والجهل والتعصب وتلوث الفكر وانحطاط الأخلاق، المدافع عن لبنان ودوره، والرافض جعله ساحة يتقاتل عليها الآخرون، حامل لواء الديمقراطية والحق والعدالة”.
باطار المبادرات يلتقي نواب يمثلون كتل المعارضة وفدا من تكتل لبنان القوي، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي مساء اليوم.
ويستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط اليوم الاثنين عند الساعة 11:00 في بيت الكتائب المركزي في الصيفي
على خط آخرصدر اكد المكتب الاعلامي لوزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري الخوري انه وفي اطار ما يحصل بين النيابة العامة التمييزية والنيابة العامة الاستئنافية، سيقدم بدوره وضمن صلاحياته بالعمل على حل كل خلاف يؤثر على سير العمل القضائي.”