![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/cq5dam.thumbnail.cropped.750.422.jpg)
تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
ماذا لو عاد وقال نصرالله لو كنت اعلم…. السياسة في لبنان مكانك راوح لا بل الى انحدار فلا يلوح في الافق لا بريق لانتخاب رئيس للجمهورية ولا بريق امل بعودة الهدوء الامني الى لبنان، فعادة في بداية الصيف تنشط الحركة في المطار بالقادمين الى لبنان اما هذه السنة وبفضل ” لو كنت اعلم” أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، عن زيادة أعداد طائراتها المتجهة إلى بيروت، وليس لنقل الوافدين الى لبنان بل لاجلاء رعاياها عن لبنان وذلك بالتنسيق من وزارة خارجيتها، واعلنت قوات الأمم المتحدة انها تراقب الوضع في ظل انتهاكات التي تطال الـ 1701 .
الفاتيكان قلق
حالة من القلق تسيطر على الفاتيكان حيال تطورات الوضع في لبنان حيث اسر احد الكاردينالية الى موقعنا انه “ليس هناك رئيس قريباً في لبنان ولا يبدو ان الامور تتجه نحو حل سريع يؤسس لتخفيف الاحتقان في لبنان”. وحول زيارة بارولين الى لبنان قال “هي زيارة رعوية بالشكل والا انها ليست بعيدة عن السياسة فهي استطلاعية لمعرفة ما يمكن القيام به مستقبلاً وكيفية اعانة لبنان”. وختم حديثه معنا قائلاً “لبنان يحتاج الى الصلاة”
فعلى الرغم من نفي عدة سفارات من انها طلبت من رعاياها مغادرة لبنان الا انه لا يوجد دخان بلا نار..فالسفارة الكندية اكدت في بيان ان المنشور موجود على موقع السفارة منذ تاريخ ٧ تشرين الأول وليس جديداً، إضافة إلى أنه إجراء روتيني تحذيريّ يترافق مع الأحداث الأمنية في البلد فقط لا غير.
من جهته صدر عن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية المهندس زياد المكارى، بيانًا أوضح فيه حقيقة ما تردد من أنباء سحب عدد من الدول الغربية والأوربية سفراءها من بيروت، قائلاً: “تبث مواقع إلكترونية أخبارا لا أساس لها من الصحة، زاعمًة ان دولا أوروبية وغربية منها ألمانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تسحب سفراءها من لبنان. معتبرا أن هذا النمط من الأخبار الكاذبة يندرج في إطار الحرب النفسية التي غالبا ما يلجأ اليها العدو الإسرائيلي ويغذيها بمختلف الوسائل.
اما بخصوص لقاء الوفد القبرصي مع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري فقد اكد الوفد ان قبرص ليست ضد اي جهة ولا تقبل في استخدام أراضيها من قبل اي جهة للإعتداء على اي دولة والأراض التي حصلت عليها المناورات العسكرية ذات سيادة بريطانية.
سياسيا التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب كلا من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت والسفيرة الاميركية ليزا جونسون. وأكد خلال هذه اللقاءات على موقف لبنان الثابت بالمطالبة بالتطبيق الكامل والشامل للقرار ١٧٠١ (٢٠٠٦) كما على ضرورة اعتماد مقاربة جديدة وأكثر فعالية لملف النزوح السوري في لبنان.
من جهته قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي:”بلدنا ليست للبيع”، وأكد “رفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين السوريين”.و وصف وزير الداخلية في حديث صحافي ملف “الوجود السوري بالشائك جداً”، وأشار إلى انه “مرتبط بالسياسة الدولية وبالمواقف الغربية الأميركية والأوروبية، ومرتبط كذلك بالوضع الداخلي في سوريا”، وقال:”لذا فإن الحل المتكامل لملف النازحين مرتبط بالحل المتكامل للأزمة السورية، سواء داخل سوريا أو بعلاقاتها مع الولايات المتحدة ومجمل الدول الغربية”.
وشدد مولوي في المقابل على “أننا في لبنان لا نستطيع أن ننتظر هذا الحل المتكامل للبدء بتنفيذ الإجراءات التي هي مفروضة علينا، وفق القانون”.
وأكد مولوي أن رسالته لمن يلتقيهم من المسؤولين الدوليين هي أن “لبنان ليس بلداً للبيع، ولا يمكن إغراؤه بمساعدات هدفها إبقاء النازحين السوريين أو توطينهم في لبنان”
من جهة ثانية اعلن أمين سرّ كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، أن “جولة اللقاء الديمقراطي لم تبدأ مع هذه الحركة السياسيّة بل بدأت منذ بداية الإستعصاء الرئاسي. كما أنّنا حاولنا خلال الجلسات الإنتخابية التي مرّت التحدّث دائما حول ضرورة التوافق والحوار”.
وسلط أبو الحسن الضوء على “مساعي الرئيس وليد جنبلاط الذي حاول تحريك ذلك الركود من خلال توسيع مروحة أسماء المرشحين. ولكن دون الوصول إلى النتيجة المرجوّة”.وقال: “نتيجة الوصول إلى الأفق المسدود، كان لا بُدّ من محاولة لتحريك تلك المياه الراكدة وإيجاد أرضية مشتركة بين اللبنانيين”.
في سياق متصل حذر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من أن «الحزب»، ومن خلفه إيران، يأخذان لبنان إلى أماكن خطرة، لافتاً إلى أن السلطة اللبنانية، التي هي بمثابة الأم والأب، تخلت عن لبنان وتركته فريسة السياسات الخطرة لإيران في المنطقة. ويتهم جعجع «محور الممانعة» بتعطيل انتخابات الرئاسة الشاغرة منذ نحو سنتين؛ «لأن أولوياتهم في مكان آخر»، كاشفاً عن اتصالات جادة تجريها «القوات» مع نحو 25 نائباً يشكلون قوة تستطيع ترجيح الكفة في داخل البرلمان؛ لإقناعهم باتخاذ موقف واضح من الانتخابات، معبراً عن «إيجابية بطيئة نسبتها نحو 30 في المائة».
من جهته وفيما يتعلق برئاسة الجمهورية، أشار النائب طوني فرنجيه إلى أنّ “القادة الموارنة سبق واجتمعوا تحت سقف بكركي وخلص اجتماعهم الى أنّ أيّ رئيس للجمهورية يجب أنّ يكون له حيثية وطنية ومسيحية، وذلك منعاً لوصول أي رئيس رماديّ أو موظف إلى سدة الرئاسة. لكنهم يسيرون اليوم عكس هذا الاتفاق، لا بل ينقضونه بحثاً عن مصالحهم الشخصية، فبعض المسيحيين يبحثون عن موظف لرئاسة الجمهورية بعد تأكدهم من استحالة وصولهم إلى بعبدا في هذه المرحلة، وهذا السلوك يشكّل ضربة للرئاسة والوطن والمؤسسات والمسيحيين معاً”.
علم أنّ “لقاءً سيعقد ظهر الثلثاء المقبل في الصرح البطريركي في بكركي يضمّ رؤساء الطوائف المسيحيّة والإسلاميّة، بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، للتباحث في الاوضاع العامة في البلاد لا سيما التطورات في الجنوب والاستحقاق الرئاسي ، ويتبع اللقاء غداء الى مائدة الصرح.