سال مصدر مسؤول عبر موقعنا (اخباركم) عن نتيجة التحقيقات في العبوات التي انفجرت في الضاحية الجنوبية في شارع الجاموس حيث الغموض هو عنوان كل حادثة لها علاقة بسلاح حزب الله المتفلت، الانفجار الذي أدى الى قتل السيدة دعاء فرحات في شقة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت، في ٢٧ ابريل الفائت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية واجنبية.
والانفجار وقع في شقة شهدت انفجارا مماثلا شهر مارس جراء عبوة ناسفة أخرى.
مصادر خاصة قالت لموقعنا “تم حجز عشرات العبوات الناسفة سابقا في نفس الشقة الكائنة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية في العاصمة”.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية أن مديرية المخابرات كانت قد أوقفت صاحب الشقة الذي كشف اسمه لنا مصدر خاص وهو من آل الغول وتدخلت امه لإطلاق سراحه لدى الحزب وكان اعتقل بسبب صناعة عبوات ناسفة.
وقالت مصادر اعلامية أن “القتيلة هي خالة الموقوف، حيث أودى الانفجار بحياتها خلال تنظيفها الشقة”.
وسألت المصادر الى متى سيبقى سلاح حزب الله يخزن في المناطق السكنية بلا حساب ويوزعه الحزب في الشقق والمستودعات لتنفجر وتطيح بالضحايا كما أطاحت متفجرات الحزب بمرفأ بيروت؟