![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/a14999efb702691fc992092f7dfc9a8a.png)
تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
زحمة وفود اجنبية في لبنان لانهاء ازماته .. وابناء الوطن المسببين والضالعين في هذه الازمات لا تشارك في حلها، فمؤتمر بكركي الذي دعا اليه البطريرك الماروني برعاية امين سر حاضرة الفاتيكان بييترو بارولين جمع الاطياف الدينية والسياسية والحزبية وقد قاطعه الطرف الشيعي الذي هاجم البطريرك الراعي، في حين اكد الكاردينال بييترو بارولين انه موجود في محاولة للمساعدة في التوصّل الى حلّ لأزمة لبنان المتمثّلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال محاولة التوصل الى حلول ٍ تناسب الجميع” .
اما الموفد الثاني هو زيارة وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك التي التقت رئيس الحكومة في السراي واعلنت ان الوضع على الخط الازرق دقيق والمخاطر قائمة، من هنا، ينبغي التعاون بين كل الأطراف لخفض التصعيد والتوصّل الى وقف لإطلاق النار في غزة بما ينعكس حكما وقفا لإطلاق النار في الجنوب”.
من جهته شدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإعلان وقف إطلاق النار بشكل شامل والعودة الى حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، ودعوة المجتمع الدولي الى اتخاذ خطوات ملموسة من أجل التوصّل إلى حل سياسي للصراع في الشرق الأوسط، متمنيا “الاستمرار في تمويل وكالة الأونروا ودعمها”.
ورحب ميقاتي بالوزيرة الألمانية، وأشار إلى أن زيارتها الثالثة للبنان في غضون أشهر “تعبّر عن اهتمام ألمانيا بلبنان وبالاستقرار فيه وعدم تعريضه للمخاطر”. وقال: “نثمن دور ألمانيا الفاعل على الصعيدين الأوروبي والدولي، ونقدر الحرص الألماني على لبنان ونعتبر أن المدخل الأساسي لعودة الهدوء إلى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، وتطبيق القرار الدولي 1701 كاملا”.
وبالعودة الى المؤتمر المسيحي والذي ضمّ مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، كاثوليكوس الأرمن الارثوذوكس آرام الاول كيشيشيان، بطريرك الارمن الكاثوليك رافاييل بيدروس الحادي والعشرون، المطران الياس عودة رئيس المجلس العلوي الشيخ علي قدور، رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، رئيس” تيار المرده” سليمان فرنجيه، وغاب عنه ممثّل عن الطائفة الشيعيٍة.
كما مثّل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في اللقاء، النائب بيار بو عاصي، ومثًل رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النائب سامي الجميّل، النائب نديم الجميّل. وقد رحّب البطريرك الراعي في بداية اللقاء ، بالمشاركين، وأشار إلى أنّه “إجتماع العائلة اللبنانية للحوار وليسمع كل واحد الآخر، خصوصا في ظلّ المرحلة الصعبة التي نعيشها”، متمنّياً أن تكون “زيارة أمين سر الفاتيكان مناسبة لحلول السلام وإنهاء الحرب”.
مصافحة ودية
وخلال اللقاء صافح باسيل فرنجية وجرى حديث بينهما، اجواء التيار الوطني الحر اشارت الى ان الحديث الذي داربين رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة حديث عام عن الصحة والاجواء والتمني بإنهاء الفراغ الرئاسي في البلد وان تكون زيارة امين سر حاضرة الفاتيكان بييترو بارولين خاتمة للوضع الراهن.
من جهة ثانية، اشار مصدر في التيار ان بارولين ابلغ الحضور بضرورة قيام تفاهم جدي بين المسيحيين وانتخاب رئيس للجمهورية لان الحل في لبنان يكمن بإنتخاب الرئيس، واضاف المصدر ان التفاهم المسيحي على رئيس صعب لان طرف من الاطراف مرشح للرئآسة، مؤكدا المصدر في التيار انه وخلال محادثاته مع الكتل النيابية كان اللقاء مع التكتل الوطني المستقل انه لديهم مرشح”.
وعن مبادرة الرئيس بري اكد المصدر انه فرصة للتشاور لان مفتاح المجلس في يده وقد تعهد الرئيس بري بعدم بفرط النصاب في الجلسة الثانية اذا تمت جلسات التشاور وبالتالي سيتم الانتخاب على دورات متتالية ففي الجلسة الاولى يحصل المرشح 86 اما في الثانية 65 اي النصف زائد واحد، وبالتالي نحن اقرب الى هذا العدد، الا ان الامور ما زالت صعبة”.
من جهته استغرب النائب ادغار طرابلسي لموقعنا عدم حضور رئيس حزب القوات اللبنانية ورئيس حزب الكتائب الى المؤتمر فكيف سيجتمع المسيحيون لانهاء الفراغ الرئاسي ولا ينضمون الى لقاء وطني مسيحي اسلامي جامع، اضافة الى انهم يعترضون على الحوار والتفاهم لانهاء الفراغ الرئاسي”.
وكان المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي غاب عن المؤتمر، وجَّه برقية إلى الكاردينال بارولين هاجم فيها البطريرك الراعي على مواقفه، فتحدث عن “نداء بعض الرؤساء الروحيين في بلدي الذين يرَون ما تقوم به طائفة الفداء الأكبر ومقاوموها إرهابًا ممقوتًا، ولا يفتأ هذا الصوتُ يطالب بتطبيق قراراتٍ دولية عمليًا تُلزم لبنان من دون إسرائيل بقراراتٍ أممية مطبوخة بسُمِّ الظروف، و يرفع شعار الحياد”.
وقال: ” وإذا كانت حماية ُالكنيسة والمسجد وتحريرُ هذا البلد وإغاثة ُمسيحيي سوريا ولبنان وفلسطين وطحنُ أنياب الجيش الصهيونيّ إرهابا ً فنحن أهلُ الإرهاب وأسيادُه”.
امنيا، جدّدت كندا دعوة مواطنيها إلى مغادرة لبنان معتبرة أن الوضع الأمني لا يمكن التنبّؤ به. وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أبلغت نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن بلادها تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها، البالغ عددهم 45 ألفا، من لبنان تخوفاّ من اندلاع حرب هناك.
وقالت جولي: “كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في عملية إجلاء المواطنين الكنديين من لبنان إذا نشبت حرب بين إسرائيل والحزب”.
وكانت وزارة الخارجية الكندية قد نصحت رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ”تدهور الوضع الأمني”.
وفي بيان نُشِر على موقعها الرسمي قالت الخارجية: “تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية، وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح المستمر مع إسرائيل”.
امنيا ايضا، أخلت دوريّات من أمن الدولة في الشمال النازحين السوريّين القاطنين في بلدة كفردلاقوس في قضاء زغرتا، بعد إنذارات بالإخلاء التي كانت قد وجّهتها المديريّة إليهم وتنفيذاً لقرار الحكومة اللبنانيّة.
وقد رفض بعض النازحين الخروج من المنازل والخيم التي يشغلونها، إلّا أن عناصر أمن الدولة قامت بتنفيذ القرار ضمن الإطار القانونيّ.
وتمّ ختم 70 مسكناً بالشمع الأحمر، بالإضافة إلى ختم مخيّمين بالكامل ومنع الدخول إليهما بناءً على إشارة القضاء.