خاص: كشفت اوساط ديبلوماسية أوروبية بأن الادارة الفرنسية بادرت الى التحرك لإعادة اصلاح الفجوات التي ظهرت قبل ان تكرّس خسارة كاملة في آخر مواطئ قدمها في الشرق الاوسط. وفي ترجمة لاعتبارها بأنها لا تريد ان تبعد مسيحيي لبنان عنها، بادرَ ماكرون الى إرسال دعوة خطية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لزيارة باريس في الثاني من حزيران المقبل والاجتماع به. الأرجح انّ ماكرون سيحيط ضيفه بالحفاوة والتكريم وسيتمسّك امامه بالحفاظ على العلاقة التاريخية بين فرنسا والموارنة، وسيعمل للوقوف على تقييمه ورأيه وافكاره.
ولا تخفي الاوساط الديبلوماسية هنا بأنّ ملف قائد الجيش العماد جوزف عون بات موجوداً على طاولة صنّاع القرار في باريس أسوة بما هو حاصل في واشنطن، والرياض والدوحة والقاهرة. ولا يتردد المسؤولون الفرنسيون في الاعلان عن ذلك ويُرفقون كلامهم بالإشارة الى انّ ملفه نظيف وايجابي.