![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/06/dee6f2b44d2f59b2fb7a1ac8e922481e1626597973.jpg)
كتب مسعود محمد من إيطاليا لـ ” أخباركم – أخبارنا”
رفع «ا ل ح ز ب» مستوى القصف لأهداف عسكرية إسرائيلية، الأحد، باستخدام صواريخ ثقيلة، وذلك بعد استهداف إسرائيلي لمنزل في بلدة بالجنوب أدى إلى مقتل 3 من عناصره، غداة بروفا اسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية خرق خلاله جدار الصوت للمرة الأولى فوق مناطق جبل لبنان، وصلت أصداؤه إلى بيروت وضواحيها.
وترافقت البروفا الإسرائيلية مع تهديدات بتوسعة الحرب في لبنان. وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع «ا ل ح ز ب». وأضاف: «لا يُستخف بالثمن المتوقع لحرب مع لبنان، لكن أي ثمن تدفعه إسرائيل اليوم سيكون أقل بكثير مما ستدفعه بالمستقبل إن لم نتحرك».
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب لا تسعى لحرب مع «حزب الله»، ولكنها مستعدة لها. وقد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، أن وزير الدفاع بحث مع المسؤولين في واشنطن اتفاق تهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان.
يتعذر الإجابة حيال ما يجري في الجنوب وهو مرتبط بالمتغيرات السياسية في المنطقة والعالم بنيامين نتنياهو رئيس حكومة العدو الحرب انتهت ولكن سيثابر الجيش بعمليات محدودة عبر الطيران لاستهداف مواقع تحدد عبر العمليات الاستخباراتية، والحرب مستمرة لحين تفكيك حماس وتعجز عن بناء قدراتها من جديد.
وقال انه سيتم نقل بعض القوات الى الشمال مما يعني استمرار الاستنزاف مع غياب كل الوسطاء ويبدو ان هوكشتاين لن يعود الى لبنان بدون وجود سبب موجب.
السياسي حسين قاسم يجيب عن سؤال الحرب
كتب حسين قاسم “أشرنا في المقال المنشور في موقع “السؤال الآن” بتاريخ 2024/5/22 إلى مأزق المشروع الإسرائيلي، وأن السمة العامة له هي تخطيه الحدود القصوى إلى اعتبار أن إسرائيل صارت تعاني أزمة وجودية، وأن تداعياتها قديمة، لا سيما ما كانت تعاني منه قبل السابع من أكتوبر 2023، من صراعات داخلية هددت بنيان الكيان. وقد جاء الطوفان الفلسطيني ليضعها فعلياً أمام تحدٍ وجودي، وأن الذي لمس الخطر الفوري هو حامي الكيان الأساسي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الغرب برمته. بيد أن الذي رفع مستوى المواجهة إلى الحد الأقصى في الإقليم أيضاً هو إيران، ربما رغماً عنها. فالأسلوب الإيراني يُحبذ المشاغلة أو المُداعبة، كما يداعب حائك السجاد صنارته، مما يطيل أمد الصبر الاستراتيجي. لكن ردود أفعال أخصامه في المقلب الآخر للصراع في أعقاب طوفان غزة جعلت من منطقة الشرق برمتها تشهد صراعاً مصيرياً للطرفين في الآن عينه.
كما هو معروف أن الاستثمار الإيراني في الإقليم واستغلال أزماته سابق لأوانه ويعود للمراحل الأولى لنجاح الثورة الخمينية وسيطرتها على السلطة في إيران، لكن تعاظم نفوذها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وانتهاء دوره في صراعات الشرق الأوسط، والأهم هو التعاون الإيراني الأمريكي لإسقاط نظام صدام حسين في العراق، والذي أثمر عن نيل إيران جوائز أمريكية عديدة أبرزها في العراق ليمتد لاحقاً لعموم الإقليم. والمأزق هنا هو وصول الصراعات الدولية برمتها لحدود إعادة رسم الخرائط السياسية وتحديد حصص اللاعبين، الكبار منهم والصغار، لتكتشف إيران أن حصتها المعروضة عليها ضئيلة ولا تناسب حجم استثماراتها المبذولة في الساحات كلها.
بصرف النظر إن كانت على علم مسبق بطوفان السابع من أكتوبر الفائت أم لا، فإن حرب غزة جعلت من أفرقاء الصراع ومن اللاعبين بمختلف أحجامهم اللعب على حافة الهاوية، مما خفف إمكانية اللجوء إلى الحلول الوسط للحد الأقصى. فالمشروع الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وغربياً يخوض معركة وجوده، يقابله المشروع الإيراني الذي قامت أسس انطلاقته ووجوده على انتزاع حصص لإيران في المنطقة العربية، وهذا ما أفصح عنه وزير خارجية الجمهورية المؤقت علي باقري في تصريح جديد يشير فيه إلى أن الصراع بين بلاده وأمريكا هو على حصة إيران في الشرق الأوسط، أي أن معاليه أطاح بالشعارات الثورية كلها التي ضجت بها ساحات الصراع في الفترات السابقة وكشف زيفها.
وبالتالي لا بد من توضيح ماهية الوجودية في المشروع الإسرائيلي أو بالأحرى جذرية مشروعه المعادي، وهي أنه لم يعد بإمكان إسرائيل التعايش مع الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر، ولا مع فكرة الدولة الفلسطينية التي تمثلها منظمة التحرير، الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، مما أضفى على الصراع حول القضية الفلسطينية برمتها الطابع الجذري. وهنا يكمن المأزق الحقيقي للمشروع الإيراني. إن هذا المشروع من أساسه لم يتضمن الطابع الجذري لا في بنيته ولا في القوى التي حملته وتبنته، بل كانت تلك القوى امتدادات لمشروع أجنبي غوغائي نجح في التسلل للقضية المركزية للعرب ألا وهي القضية الفلسطينية. كانت أساليبه مشاغلة إسرائيل منذ البداية وملاعبة أمريكا والغرب منذ انطلاقته لانتزاع دور مقرر في الشرق الأوسط، مقدماً نفسه على أنه الأقدر لتمثيل العرب في النادي المقرر لشكل المنطقة وتحديد مصالحها وتحالفاتها وتوزيع ثرواتها. وقد حدد منذ البداية أن خريطة الطريق تبدأ من إلقاء القبض على الورقة الفلسطينية الأكثر جاذبية عند الشعوب العربية، إضافة إلى تخريب الكيانات العربية القائمة والسيطرة على بعضها. نجح بالسيطرة على القرار السياسي لأربع عواصم هي بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء إضافة لاختراقه للساحة الفلسطينية محدثاً خرقاً كبيراً من خلال حركة حماس. بيد أن التطورات الدولية كافة وصلت لحد صار معها ضرورة رسم خرائط جديدة للبشرية جمعاء ومنها الشرق الأوسط، مما وضع إيران أمام استحقاق كبير. فحصل الطوفان الفلسطيني قاذفاً بمستوى الصراع إلى حده الأعلى حتى اتخذ لنفسه الطابع الوجودي، تماماً كما هو المشروع الإسرائيلي، وبالتالي صار الصراع صراع حياة أو موت لكلا الطرفين، أي إما أن تقضي إسرائيل المدعومة من أمريكا والغرب على حلفاء إيران في لبنان وسوريا وفلسطين كلها، أو أن تتمكن إيران مباشرة أو عبر أذرعها برمي إسرائيل في البحر وكذلك القضاء على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. هذه السقوف العالية عند الطرفين خففت من دور الوسطاء ومنعت الحلول الوسط، مما يجعل من حالة الصراع الراهنة حالة خطيرة على السلم برمته وبالتالي فإن تداعياته ستأخذ أمداً طويلاً وكذلك حروب متعددة تكبر وتصغر تبعاً لموجبات المعارك العسكرية. وبطبيعة الحال سيكون لبنان المسرح الرئيس لقوى المحاور المتصارعة.
تالياً فإن كل ما يجري من اتصالات ومفاوضات هو لتعبئة المجال والاستعدادات لحروب طويلة ستمتد لسنوات، وغير وارد في بال قيادات المحاور أي هموم تتصل بأوضاع البلاد والعباد.
يستطيع ان يقول نعيم قاسم ومحمد رعد انهم يتسببون بأذى كبير لإسرائيل ولكن بالحقيقة من سيتأذى اكثر هو لبنان الذي سيعاني الامرين.
هوكشتاين لودريان
وحول لقاء هوكشتاين ولودريان الأربعاء في فرنسا هو لحوار حول اليوم التالي لحرب غزة واراحة إسرائيل والعمل على ترسيم الحدود، السؤال من سيرسم الحدود «ا ل ح زب » ام الدولة اللبنانية، وهل يسقط الـ 1701 ؟ الذي بشكل حماية للبنان.
الملف الرئاسي
حول الملف الرئاسي هو مغيب فهوكشتاين يعمل على ترسيم الحدود ووقف إطلاق النار ولا يتحدث عن الرئاسة وبالتالي هي مغيبة وليست مطروحة حالياً.