أخباركم – اخبارنا
أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن خمسين أسيرا فلسطينيا بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، المعتقل منذ تشرين الثاني الماضي. وقال أبو سلمية بعد الإفراج عنه إن وضع السجون مأسوي وصعب جدا، والأسرى يعانون من نقص في الطعام والمياه وهناك إهانة جسدية.
وأكد جهاز الشاباك ان الافراج عنه اتى بسبب الاكتظاظ في السجون، فيما قالت مصلحة السجون إن الافراج اتى من الحكومة والشاباك وليس بسبب الاكتظاظ.
وأدى إفراج سلطات الاحتلال – عن مدير مجمع الشفاء الطبي ، إلى ضجة واسعة في إسرائيل وتبادل للاتهامات بين كبار مسؤوليها ومؤسساتها.
وقد أثار القرار انتقادات واسعة في أوساط الحكومة الاسرائيلية ولدى زعيم تحالف “الوحدة” أو “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس ومسؤولين آخرين، وسط مطالبات بإقالة المسؤول عن اتخاذ القرار.
فقد قال غانتس إن الحكومة ارتكبت خطأ عملياتيا وأخلاقيا عندما أفرجت عمن وصفه بمانح الرعاية للقتلة يوم السابع من تشرين الأول، والمساهم في إخفاء المختطفين، وفق تعبيره.
وأضاف أن هذه الحكومة الحالية لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، مطالبا بإقالة من اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية على الفور.
ومن جانبه وصف وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير الإفراج عن أبو سلمية، وعشرات ممن وصفهم بالمخربين، بالإهمال الأمني.
وأضاف بن غفير أن على رئيس الحكومة أن يوقف وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الشاباك عن اتباع ما سماها سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الكابنيت والحكومة.