خطاب الامين العام لحزب الله اثبت انه يعمل على التوازن في المنطقة، من جهة هو يشغل الاسرائيلي على الجبهة الشمالية ويرغمه على تعزيز القوات هناك وفرز نحو ثلث سلاح جوه للشمال بالاضافة الى نحو مائة الف جندي اضافي، وهكذا يخفف بعض العبء عن حماس في جبهة غزة والجنوب، ومن الجهة الثانية يبقي لبنان خرج معادلة الحرب الاقليمية وان كان هدد الولايات المتحدة الا انه يعرف تماما الاثمان المترتبة على الدخول في اي حرب يقول مسؤول فرنسي رفيع.
الى ذلك يبدو ان خطر اندلاع الحرب يأتي من مليشيات ايرانية في لبنان والتي دخلت لبنان مؤخرا عبر الحدود السورية وقد ظن البعض يومها انهم لاجئين سوريين، خاصة لواء الامام الحسين الذي يقوده المدعو ذو الفقار ومهمته ارباك العدو في بعض المناطق التي لا يريد حزب الله العمل فيها.
يقول المسؤول الفرنسي لموقعنا انه على نصر الله الان تقع مسؤولية لجم المليشيات الايرانية في لبنان وتحييد لبنان عن حرب طاحنة فهو الوحيد الذي يستطيع ذلك.