رفضا لحملة التخوين التي أطلقها مناصرون وصحفيون مقربون من “ا ل ح ز ب” ضد عدد من السياسيين والصحفيين والناشطين اللبنانيين. أشارت كتلة “تجدّد”، عبر منصة “أكس”، إلى أن “محاولات الممانعة استغلال القضية الفلسطينية للانقلاب على الداخل عبر حملات التخوين والاتهام بالعمالة وهدر الدماء التي تستهدف إعلاميين بارزين، لمجرد أنهم يعبرون عن الرأي المختلف لن تمر”.
ولفتت “تجدد” الى ان من يحرضون على الإعلام والحريات بأن صورة لبنان لن تكون على مثال نظم الاستبداد، وندعو القضاء إلى التحرّك… كل التضامن مع الإعلام الحر”.
بدوره “لفت لقاء “سيدة الجبل”، في بيان، الى أن “إعلاميين ونخبا سياسية واجتماعية يتعرّضون لحملة تخوين مقيتة يقوم بها الجيش الالكتروني لـ”ا ل ح زب”، حيث تساق بحق كل صاحب رأي مختلف تهمة العمالة لإسرائيل”.
وأضاف البيان “ان المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان” ولقاء “سيدة الجبل” يعتبران ، أن هذه الحملة، هي تهديد بالقتل يوجه الى كل من تستهدفه، وننبه “حزب الله” إلى أنه يتحمل مسؤولية هدر دم المعارضين لسياساته، ونحمّله المسؤولية عن أي أذى قد يطال أصحاب الرأي،”
ودعا اللقاء ، “القضاء للتحرك السريع لمحاسبة المشاركين في هذه الحملة، ومن يوجههم لتنفيذها، ومن آخر الذين تعرّضوا لهذه الحملة هم الاعلاميّون: ليال الاختيار، ديما صادق ونديم قطيش”.
واكد “إن لبنان هو الوجه المضيء للحرية، ولن تفلح هذه الممارسات الشائنة، في تغيير هويته، وضرب القيم التي عليها تأسس. نؤكد على التضامن الكامل مع المستهدفين بحملات التخوين، فهم ومن يشبههم يمثلون صورة لبنان، العصي على نزعات الاستبداد والتطرف”.