استنكار واستهجان للكلام التحريضي ضد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وكان الإعلامي في قناة “الميادين” علي مرتضى, ردّ على البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي دعا في عظة الاحد الى جمع التبرعات التي تدفع للكنائس وتقديمها للمهجرين من الجنوب بسبب الاحداث بالقول: “شبّع حالك, اذا جوعان منطعميك، واذا بدك مصاري منعطيك”
واستنكر التهجم على البطريرك خاصة وان النوايا كانت حسنة ولم تكن ابداً بنية الاستخفاف بـ “اخوتنا في الوطن” كما سماهم البطريرك.
جنبلاط
استنكرَ الزعيم وليد جنبلاط عبر حسابه على منصة “اكس”، الكلام التحريضي الذي توجّه به الاعلامي علي مرتضى للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وكتب قائلاً: نستنكر اي كلام تحريضي داخلي وخاصة تجاه البطريرك الراعي في هذه المرحلة الاستثنائية من الخطورة من تاريخ لبنان والمنطقة، مضيفاً وحدة الصف الداخلي فوق كل اعتبار”.
أبو كسم
رد مدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبدو ابو كسم على “بعض الأصوات التي استهدفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”، فأكد في بيان “أن هذه الأصوات لن تستطيع النيل من كرامة وعزة وعنفوان سيّد بكركي، على أمل أن يرتقي هؤلاء بفهمهم إلى مغزى ما قاله غبطة البطريرك ومعنى التضامن في موضوع “لم الصواني” الذي هو أبعد ما يكون عن موضوع “الشحادة”.
وقال: “ثم إن غبطة البطريرك كان يتكلم عن عمل راعوي كنسي وكيفية دعم صمود الاهالي وأبناء الرعايا في قراهم وبلداتهم الحدودية وكيفية مساعدة النازحين منهم بسبب ما تشهده تطورات الجبهة الجنوبية وبالتالي لا مبرر على الاطلاق لهذا الكلام الهابط ولهذه التهجمات المستنكرة التي تعبّر عن حقد دفين ولا تخدم الوحدة الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد. وستبقى البطريركية المارونية رمزاً للوطنية وللدفاع عن لبنان أولاً واخيراً وعنواناً لحماية الجميع ولا تطلب حماية أحد ولا تتسكّع عند أحد”.
الرابطة المارونية
الرابطة المارونية
استنكرت الرابطة المارونية في بيان ” الحملة المشبوهة والمسعورة التي اضطلع بها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي وتناولت رأس الكنيسة المارونية باوصاف وقحة وخطيرة تستبطن ابعادا فتنوية تعيد إنتاج الأجواء المشحونة بين المواطنين على قاعدة طائفية، وتهدد السلم الاهلي بصورة جادة، إذا لم يتداركها المعنيون بايضاح من هم وراء هذه الحملة واهدافهم الخبيثة التي تقوض أركان الوحدة الوطنية”.
وقالت:”إن الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي المؤتمن عبر موقعه على مجد لبنان ليس في حاجة إلى فحص دم في الوطنية، ولا إلى شهادة في اللبنانية والالتزام الأخلاقي في نصرة المظلوم على الظالم. وأن الاكليروس الماروني ونخب من أبناء الطائفية المارونية، كانوا اول من انبرى إلى كشف الاطماع الصهيونية في أرض فلسطين قبل عقود طويلة من ولادة هؤلاء الذين تطوعوا ،أو دفعوا للتطاول على الطائفة ورأسها البطريرك الراعي. وإن رئيس الرابطة أجرى في هذا الصدد اتصالات عدة مع مرجعيات وطنية وروحية من مختلف الطوائف ناقلا استنكار الرابطة ودعوتها إلى وضع حد لهذا الأسلوب الوقح واللاأخلاقي في تناول البطريرك الماروني تداركا لتداعيات هذا الأمر”.
وختمت مؤكدة أنها ستتخذ “الإجراءات القانونية اللازمة في حق من تطاول شخصيا على رأس الكنيسة المارونية، ومن يثبت ضلوعه في التحريض على هذه الفعلة الشنيعة”.