طوني قهوجي اسم قائد مخابرات الجيش قفز للواجهة مرشحاً لقيادة الجيش في الساعات الأخيرة، بظل الضوضاء الحاصلة وتعثر التمديد لقائد الجيش الحالي جوزف عون.
وعيّن العميد الركن طوني قهوجي من قبل المجلس العسكري وقائد الجيش العماد جوزيف عون، الخميس ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٠، مديراً للمخابرات في الجيش اللبناني .
طوني قهوجي حصل على شبه اجماع داخل المؤسسة العسكرية وخارجها اذ يشهد له الجميع بالمهنية والمناقبية العالية والتفاني في العمل فهو الشخص المناسب في المكان المناسب.
و هو صاحب الاختصاصين “هندسة الإتصالات” و”العلوم السياسية” والذي عُين على رأس مديرية المخابرات، شغل رئاسة “الفرع الفني” منذ العام 2004، وهو الفرع المعنيّ بالتنصّت والتعقّب والرصد، وقد نال أقدمية ضمن ضباط دورته سمحت له بالتقدّم عليهم، ومهّدت له الطريق أمام تعيينه مديراً للمخابرات.
العميد الركن طوني قهوجي لمن يعرفه أو لا يعرفه هو نموذج الضباط “الشغّيلة” الذين يعملون بصمت ومن دون “ضوضاء” فيما يعتبر الذراع الأساسية لقيادة الجيش ومديرية المخابرات إضافة الى فرع التحقيق في المديرية.
تقول المصادر ان حزب الله لا يزال متريثاً بشأن التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، ليس بسبب وجود تحفّظات على شخص العماد عون، بل لعدم كسر الجرة مع التيار الوطني الحر”. وقالت ان لدى الحزب ممتازة مع قهوجي وبالتالي قد يكون حلاً مقبولاً بظل التصعيد والخلاف الحاصل حول قائد الجيش الحالي.
وتحدّثت مصادر عن تدخّل شخصي من الرئيس السابق ميشال عون حصل ليلاً ضد التمديد، وهو قال لمقرّبين منه: “على جثّتي ما بيتمدّد لجوزيف عون”، وأجرى اتصالات بالمعنيين ولا سيما حزب الله، كما تقول المصادر. الا ان مكتبه عاد ونفى هذه المعلومات.
اللقاء الديمقراطي
“جددت الكتلة دعوتها إلى ضرورة الفرض على العدو الإسرائيلي وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة والضفة وجنوب لبنان، وفتح المعابر الى قطاع غزة دون قيد او شرط، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لأجل حقوقه المشروعة، وفي مواجهة كل ارتكابات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية واقتحامه وتدميره للمستشفيات وتعريض حياة آلاف المرضى والأطفال للخطر، وترك الناس يواجهون الموت بفعل الحصار المفروض وانقطاع الوقود والكهرباء.”
شددت الكتلة” على ضرورة تحصين المؤسسات الدستورية والساحة الداخلية اللبنانية، مؤكدة على انفتاحها على التلاقي مع كل القوى السياسية لتحقيق ذلك، ولمنع الشغور والفراغ في كل المؤسسات، بما يضمن تعزيز الصمود في هذه المرحلة المصيرية، وفي طليعة هذه المؤسسات الجيش اللبناني، داعية إلى حسم الملف بأسرع وقت ممكن من خلال التمديد لقائد الجيش وتعيين مجلس عسكري ورئيس للأركان، والتعالي على كل الحسابات تحصيناً لهذه المؤسسة ودورها في حماية البلد ومواجهة الحرب القائمة المرشحة للتوسّع في أي لحظة. كما دعت الكتلة إلى التمديد لقيادة قوى الأمن الداخلي منعاً للشغور المرتقب بعد أشهر، مؤكدة أن موقف الكتلة هو ضد أي فراغ بأي مؤسسة كانت، بأي وسيلة سواء بمجلس الوزراء أو مجلس النواب.”