
سبت المجازر هكذا وصف يوم امس الذي سجل فيه استهداف للمدارس والإعلاميين، حيث استشهد صحفيان، خلال قصف إسرائيلي غادر على منازلهم في قطاع غزة.
والصحفيين الفلسطينيين هما ساري منصور، مدير عام وكالة قدس نيوز، والمصور الصحفي، حسونة سليم.
وفي وقت سابق، أمس السبت، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 56 صحفيا، كان آخرهم استشهاد الصحفي مصطفى الصواف، قبل أن يتم الإعلان فيما بعد عن استشهاد منصور وحسونة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرتين استهدفتا النازحين في مدرستين، إحداهما مدرسة الفاخورة، بمخيم جباليا شمالي القطاع، والأخرى مدرسة في تل الزعتر؛ وكلاهما في شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء المجزرتين، معظمهم من الأطفال والنساء.
واكد نازحون يقطنون المدرسة لتلفزيون الجزيرة إنهم تعرضوا للقصف الإسرائيلي داخل المدرسة ولم تصلهم سيارات الإسعاف وطواقم الإنقاذ نتيجة خروجها عن الخدمة.
وأظهرت الصور أن غالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء حيث تكدسوا داخل أقسام مجمع كمال عدوان الطبي.
وأفاد تلفزيون فلسطين امس السبت بأن 200 شخص قتلوا في القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة.
وتؤوي مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آلاف النازحين، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي
وفي وقت سابق امس، أفاد تلفزيون فلسطين بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على مدرسة ثانية لوكالة الأونروا في تل الزعتر.
وأعلنت الأونروا في وقت سابق امس أن هناك حاجة لوقف إطلاق النار «كي ننقذ ما تبقى من إنسانيتنا».