
المفاوضات حول ملف الاسرى تتقدم هكذا أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (الأحد).
وقال أنه هناك تحديات «بسيطة» متبقية في مفاوضات تبادل الأسرى المقررة التي يدور الحديث عنها منذ أيام بين حركة «حماس» وإسرائيل في غزة.
وأضاف أن جهود بلاده لإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل في قطاع غزة مستمرة؛ مشيراً إلى أن المحادثات حققت تقدماً جيداً.
هذا وكانت وصلت مسيرة احتجاجية راجلة لأهالي الرهائن الذين اختطفتهم حركة «حماس» في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى القدس، امس السبت؛ لحض الحكومة على بذل مزيد من الجهود لإعادتهم.
وانطلقت المسيرة من تل أبيب، يوم الثلاثاء، وبعدما قطع آلاف المشاركين مسافة 60 كلم سيراً، وصلوا السبت، إلى مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، وهم يحملون لافتات كتب عليها «أعيدوهم إلى بيوتهم الآن»، إضافة إلى رفع أعلام إسرائيلية وصور للرهائن.
ورافق آلاف الإسرائيليين أفراد عائلات المفقودين والمحتجزين كرهائن في غزة في مسيرتهم من تل أبيب إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس
ولم يصدر تعليق فوري من الشرطة بشأن عدد الأشخاص الذين ساروا باتجاه القدس، لكن منظمي الاحتجاج قالوا إن هناك عشرات الآلاف يسيرون باتجاه العاصمة.
وقالت أخبار القناة 12 إنه كان هناك نحو 30 ألف مشارك في المسيرة
وذكرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، امس السبت، أنها فقدت الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة حماية الأسرى، وأن مصير هؤلاء لا يزال مجهولا.
وذكر أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم «القسام» عبر «تليغرام» أن «حماس» ليست قادرة على الاتصال بعدد من مقاتليها الذين كانوا مكلفين حماية المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضافت كتائب القسام، في بيان عبر «تليغرام»، أنها دمرت 17 آلية إسرائيلية
وكان أبو عبيدة قد أعلن سابقا عن مقتل نحو 60 أسيرا ممن تحتجزهم في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ووجه حديثه، أمس، للإسرائيليين قائلا: «قيادتكم يبدو أنها قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع كرون آراد، أو القـتل كنخشون فاكسمان، أو النسيان والإهمال كشاؤول آرون وهدار غولدن».