
استحوذ موضوع التطورات في الجنوب وموضوع قائد الجيش على قسم كبير من عظات يوم الأحد .
البطريرك الماروني طالب”بعدم المسّ بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس للجمهورية ولا يجوز الاعتداد بما جرى في مؤسسات أخرى تجنباً للفراغ فيها فالأمر هنا مرتبط بحفظ الأمن على كامل الاراضي اللبنانية”
ورأى الراعي “أن المجلس النيابي لا يقوم عمداً بواجبه الأساسي بانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة تصريف الاعمال منقمسة على ذاتها بسبب المقاطعين الدائمين وبالتالي تتعثّر والشعب يتأثر فقراً بهذه الممارسات
وختم “لقد قرر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك أن تتبرع البطريركيات والمطرانيات والأبرشيات بالأموال إضافة الى جمع الصواني في الكنائس من أجل المتضررين من أهلنا في جنوب لبنان خصوصا وأن عدد الفقراء يتزايد بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولاسيما المتأثرين من الحروب في جنوب لبنان”.
اما المطران الياس عودة: فرأى:”ان بلدنا انهار وذوو السلطة والنفوذ ما زالوا على ترفهم وبطشهم وطمعهم بخيرات البلد وأموال الشعب ، لا نرى جدّية في العمل على حلول ناجعة تنهض بالبلد”.
وختم؛” كلّ مسؤول يظنّ أنّه خالد وبلدنا انهار و الأخطر عدم احترام الدستور”