يبدو أن الوساطة القطرية في ملف تبادل الأسرى والوصول الى هدنة بين إسرائيل و”حماس” قد بدأت تؤتي ثمارها.
فقد أعلن الوسطاء مساء الثلاثاء انهم بصدد الانتهاء من المسودة النهائية لصفقة الاسرى وبلورة المرحلة النهائية.
وتقضي الصفقة بإطلاق 53 اسيرا اسرائيليا مقابل 150 اسير فلسطيني.
من جهته أعلن القيادي في حركة حماس خليل الحية مساء الثلاثاء، ان الحركة سلمت ردها بشأن صفقة التبادل وبأنها ما تزال بانتظار رد اسرائيل، في حين ان “حماس” تتبادل الاقتراحات مع مصر وقطر بشأن الهدنة.
من جهتها قالت اسرائيل ان كل هذه الامور ستجري بالتنسيق مع المنظمات الدولية ومع الوسطاء، في حين برز خلاف داخلي إسرائيلي بشأن هذه الصفقة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اننا “نحرز تقدما بشأن اعادة الاسرى من غزة”.
ويرى مراقبون ان الظروف الموضوعية تحتم اتمام الصفقة للطرفين بالرغم من وجود اطراف متشددة داخل الحكومة الاسرائيلية تزايد على نتنياهو وتصغط عليه وتقول له ان الدخول في صفقة للحصول على 53 أسيرا من اصل اكثر من 200 معناها تبريد الصراع ونجاح حركة حماس في فرض رؤيتها من خلال تبريد هذا الصراع في الفترة المقبلة على فترات طويلة، كون الافراج عن الاسرى سيجري على 4 دفعات، بالاضافة الى الافراج عن الاسيرات وصغيري السن من السجون الاسرائيلية.