تحت عنوان خفايا تتوقع وسائل إعلام في كيان الاحتلال أن يعقب ابرام صفقة التبادل والهدنة مع حركة حماس تصدع في الإئتلاف الحكومي ليس فقط لان الصفقة موضوع انقسام بل لأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعتمد التصويت لحسم الخلاف مع شركائه في اليمين المتطرف رغم الاتفاق الذي رافق تشكيل الحكومة بعدم الاحتكام للتصويت لحسم أي خلاف واعتبار أن كل القرارات تتم بالتوافق وإلا لما وافق اليمين على دخوله كأقلية الى حكومة تعتمد التصويت و اصبح انهيار الائتلاف واردا.
اما في الكواليس فقال دبلوماسي مخضرم أن متابعة مسار التفاوض حول صفقة التبادل بين المقاومة وكيان الاحتلال تحمل مفاتيح رمزية لموازين القوى وقد أتاحت التعرف على ثلاثة فرضيات واحدة طرحها الإحتلال وتقوم على 50 مقابل 50 أي واحد مقابل واحد، بينما طلبت المقاومة 300 مقابل ال50 وأحيانا 500 مقابل 60 أي ما بين 6-8 مقابل الواحد ويبدو ان الاتفاق تم على واحد مقابل ثلاثة وهذه هي معادلة القوة بين المقاومة والاحتلال لصالح المقاومة.