الانقسام المسيحي المسيحي اعطى فرصة جديدة للرئيس نبيه بري لتوجيه صفعة جديدة للقيادات المسيحية واستخدام تلك المواقف لتمرير اجندة الثنائي وأعلن أنه سيدعو الى جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل بجدول متكامل. وأضاف: (إذا حضر حزب «القوات اللبنانية» الى الجلسة أهلاً وسهلاً. وإذا لم يحضر النواب فإنهم يناقضون أنفسهم بأنفسِهم في هذه الحالة.)
وعن إشكالية قيادة الجيش، أوضح أنّ رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل يريد «التعيين»، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع يريد «التمديد». وقال: «وبيزعلوا مني لما بقول المشكل مسيحي مسيحي». وأكد أنّ «الخيارات محصورة بين التعيين أو التمديد ولا خيار ثالث ولا تكليف.»
وعن الاشتباكات على الحدود، اعتبر بري أنّ «حزب الله» «يحافظ على قواعد الاشتباك منذ اليوم الأول وأهدافه عسكرية، بينما الجيش الإسرائيلي مستمر في مجازره». وعن الهدنة، قال: «شو بصير بغزة بصير بلبنان».