كتبت ناديا شريم: منذ أن وصل إلى البرلمان نائبا في كتلة القوات اللبنانية حمل ايلي كيروز قضايا إنسانية متشعبة وكانت لحقوق المرأة الحصة الأكبر خصوصا لجهة الوصول إلى كامل حقوقها السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ،وبعد خروجه من مجلس النواب اكمل نضاله في الرابطة المارونية وفي الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية فكان على رأس كل المعارك رغم كل الظروف منذ العام ٢٠٠٥ وحتى الآن .
وضمن هذه المسيرة الطويلة علق كيروز على تخصيص الأمم المتحدة يوما “للقضاء على العنف ضد المرأة” بالقول :”تحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢٥ تشرين الثاني باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. ويشكل هذا اليوم بدايةً لحملةٍ أُمميّة تتضمن ١٦ يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة وتنتهي هذه الأيام الدولية بيوم ١٠ كانون الأول وهو اليوم الذي يُحتفى فيه باليوم العالمي لحقوق الإنسان. إن الهدف من هذه الأيام هو رفع الوعي حول مدى وحجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم وتسليط الضوء على نساء ورجال يعملون على تمهيد الطريق من أجل عالم أفضل .
وفي لبنان والعالم العربي لا يزال العنف ضد المرأة بأشكاله المتعددة مثل التحرش اللفظي والتحرش الجنسي والعنف الأسري والاغتصاب الزوجي والتزويج المبكر للطفلات وتزويج المُعتدى عليها من المعتدي
وقتل النساء بإسم جرائم الشرف واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعاً …
إن لبنان والعالم العربي في الألفية الثالثة يحتاجان إلى حركة إصلاحية تربوية تحررية تبدأ في عقول النساء وتعيد إلى المرأة سر أنوثتها وكرامتها وإنسانيتها ومكانتها فترفض الذهنية التي تجعل منها شيئاً من الأشياء أو مجرد آلة للإنجاب ولإنتاج النظام نفسه الذي يظلمها ويستعبدها .
يا نساء لبنان والعالم العربي: كُنَّ مؤثرات، شاركنَ في التَّوعية وفي نشر الرِّسالة …”
و أكد كيروز لموقعنا “ان الأزمات السياسية ورغم أهميتها لا تقل شأنا عن المشاكل الاجتماعية التي تتكاثر في هذه المرحلة متلازمة الوضع السياسي المعقد ،من هنا ومع تركيز رجال السياسة على الأمور السياسية لكن لا من لي من التقرب أكثر من الناس والاهتمام بمشاكلهم أن في لبنان أو في الوطن العربي لأن الإنسان يبقى أنهما في كل أصقاع الأرض.”
اضاف :”من هنا ما ذلك يشدد على أن الحرية هي بداية حل كل المشاكل وتحديدا حرية المرأة منها نصف المجتمع وإنصاف الأهم لأنها مربية للأجيال والحر لا يربي عبيدا بل يربي احرارا،وتطبيقا لهذا المبدإ شددت على ضرورة قيام هذه الحركة التحررية بأسرع وقت ممكن ، وضرورة ان تحسن المرأة العربية ظروفها بنفسها وأن تتحرر وأن تنقل هذا الأمر للأجيال المقبلة لنؤسس لجيل حر وقادر على اتخاذ القرارات المناسبة التي تترك الآثار الإيجابية على الأوطان العربية وعلى كل المستويات .”
كما وذكر النائب السابق بمشروع القانون الذي قدمه في العام ٢٠١٧ الى المجلس النيابي والذي طالب فيه بتعديل قانون الزواج للنساء والرجال وجاء فيه: