![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/12/31c86686-9330-4178-ae92-a85e533a9817-800x500.jpg)
أطلقت السلطات الليبية سراح 4 فلسطينيين ينتمون لحركة حماس، بعد اعتقال دام 8 أعوام متواصلة، بتهمة تشكيل تنظيم أجنبي سري على الأراضي الليبية، وحيازة السلاح، والتآمر على أمن الدولة، وتهريب أسلحة إلى حركة حماس في غزة.
وبحسب وسائل إعلام ليبية أمس الجمعة، فإن الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين التابعين لحماس جاء بتدخل تركي، وهو ما يفسر نقل المعتقلين الأربعة إلى مدينة إسطنبول التركية على متن طائرة خاصة بعد الإفراج عنهم.
وكانت المحكمة الليبية قد أصدرت في 21 شباط 2019، أحكاما مشددة تتراوح ما بين 17 و22 عاما بحق كل من مروان عبد القادر الأشقر، الذي يرأس شركة للأجهزة التكنولوجية في طرابلس منذ سنوات، ونجله براء، ومؤيد جمال عابد، ونصيب محمد شبير، وجميعهم يعملون في الشركة ذاتها بدوام جزئي.
وقد اعتقل الفلسطينيون الأربعة في 6 تشرين الأول 2016 من أماكن سكنهم في العاصمة الليبية، بعد أن دهمت مجموعة مسلحة منازلهم وأودعتهم في سجن “الردع” قرب منطقة “معيتيقة” بطرابلس.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الحكومة الليبية حول الخبر، في حين تداولت وسائل الإعلام صورا وأسماء الذين أطلق سراحهم وهم على متن طائرة خاصة.
وأكدت قيادات في “حماس” وصول الفلسطينيين الأربعة إلى مدينة إسطنبول صباح أمس الجمعة.
وكانت الحركة قد استنكرت في بيانات سابقة محاكمة الفلسطينيين الأربعة بتهمة تهريب السلاح لقطاع غزة، وقالت الحركة، في بيان لها، إن المحتجزين “أقاموا داخل ليبيا بغرض الدراسة والحصول على قوت يومهم، وهمهم الأكبر أن تتحرر أرضهم، والعودة إلى ديارهم ووطنهم”.
واعتبر محللون سياسيون مقربون من حركة حماس أن اعتقال 4 أشخاص بتهمة تهريب السلاح إلى الحركة في قطاع غزة، يمثل نزولا لليبيا عند رغبات الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي سابق في أيلول 2017، قال رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام بطرابلس، الصديق الصور، إن المحتجزين أفشوا أسرارا تتعلق بأمن الدولة، وانتهكوا السيادة الليبية وقاموا بتهريب الأسلحة إلى دول مجاورة وخاصة مصر.