في استمرار للحرب على قطاع غزة، بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقرات عسكرية ومستودعات ذخيرة، وأنفاقا خلال عملياته في القطاع.
وذكر الجيش في بيان اليوم الأحد أن “طائرة مسيرة قضت عن بعد على عدد من المسلحين” وفق زعمه.
أعلنت حركة حماس، الأحد، عن تفجير 3 عبوات ناسفة بقوة قوامها 60 جنديا إسرائيليا، في نقطة تمركز لهم شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وقالت “حماس” في بيان لها على “تلغرام”: “فجر الأحد تم رصد تمركز لعشرات من جنود الجيش الإسرائيلي (60 جنديا) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرقي جحر الديك”.
وأضاف البيان: “زرعت الحركة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 صباحا تم تفجير العبوات”.
وتابع: “تم إيقاع عدد كبير من الجنود الإسرائيليين قتلى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحماس.
وأضاف الجيش أن القائد المدعو وسام فرحات شارك بالتخطيط لهجوم 7 تشرين الأول.
في المقابل اعترف الجيش الاسرائيلي، السبت، بمقتل العقيد أساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة في هجوم 7 تشرين الأول الماضي الذي نفذته حركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة “إكس” إن العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، من كريات أونو (وسط) قتل في السابع من أكتوبر، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن المسؤولين في جيش الاحتلال أخطروا عائلة الضابط بمقتله.
وبذلك، يرتفع إلى 4 عدد جثامين العسكريين التي تحتفظ بها “حماس”، وقتلوا جميعا في هجمات 7 من تشرين الأول.