نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، “الرقيب عبد الكريم المقداد الذي استشهد جراء تعرض مركز عسكري تابع للجيش في جنوب لبنان للقصف من قبل العدو الإسرائيلي بتاريخ 5 / 12 / 2023. وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيد:
من مواليد 7 / 5 / 1996 لاسا – قضاء جبيل.
تطوع في الجيش بتاريخ 25 / 10 / 2018.
حائز عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
الوضع العائلي: متأهل دون أولاد.
ينقل الجثمان بتاريخ 6 / 12 / 2023 الساعة 7.00 من المستشفى العسكري المركزي إلى المستشفى الحكومي – زحلة من ثم ينقل الساعة 9.30 إلى جبانة بلدة شمسطار حيث يقام المأتم بالتاريخ ذاته الساعة 14.00 في البلدة المذكورة، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ولمدة ثلاثة أيام في منزل والد الشهيد الكائن في بلدة شمسطار”.
واستشهد المقداد وأصيب 3 من رفاقه بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف، الثلاثاء، مركزا عسكريا في جنوب لبنان، ليكون بذلك أول قتيل من المؤسسة العسكرية منذ بدء التصعيد عند الحدود الجنوبية.
وأفاد الجيش بأن مركزا عسكريا تابعا له في “منطقة النبي عويضة-العديسة تعرّض لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة”.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هذا القصف، لكنه شدد على أن الهدف لم يكن الجيش اللبناني، بل موقع ل(ا ل ح ز ب) قصفته القوات الإسرائيلية “للقضاء على تهديد وشيك”.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) إن “القوات المسلحة اللبنانية لم تكن هدفا للضربة”، مبديا “أسفه للحادثة”.