ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، الأحد، أن كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن يدرسون خيارات الرد على الحوثيين في اليمن.
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى ردع الحوثيين، بعد أن شنت الجماعة المدعومة من إيران هجمات جديدة على سفن بحرية وتجارية في البحر الأحمر.
ونقلت “بوليتيكو” عن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قوله إن البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات.
وأضاف أن الجيش الأميركي قدّم أيضا للقادة “خيارات لتنفيذ ضربات ضد الحوثيين”.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن إدارة بايدن كانت “مترددة في الرد عسكريا على هجمات الحوثيين خوفا من استفزاز إيران، التي تدعم “حماس” و(ا ل ح ز ب) والحوثيين”، مضيفة “لكن الارتفاع الكبير في الهجمات في الأيام الأخيرة قد يدفع كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى تغيير حساباتهم”.
وتتجه المشاورات داخل البنتاغون نحو تحديد ما إذا كانت هذه الضربات المحتملة ستستهدف مباشرة أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي للتعامل مع تهديد الحوثيين.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت السبت، أن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية فى البحر الأحمر، تمكنت من إسقاط 14 طائرة بدون طيار هجومية تم إطلاقها من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون.
وذكرت القيادة الأمريكية – فى بيان أوردته قناة “الحرة” الأمريكية – أن مدمرة الصواريخ الموجهة الأمريكية من طراز “أرلى بيرك يو إس إس كارني” العاملة فى البحر الأحمر، اشتبكت مع 14 طائرة بدون طيار تم إطلاقها من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون”.
وتابع البيان “تم تقييم الطائرات بدون طيار على أنها هجومية، وتم إسقاطها دون أى ضرر للسفن فى المنطقة أو حدوث إصابات، وتم تنبيه الشركاء الإقليميين فى البحر الأحمر إلى هذا التهديد”.
