![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/10/إيران-وحماس-original.jpg)
بعد ان قالت ايران ان طوفان الاقصى كان انتقام لسليماني، نفت حركة حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، فيما يخص عملية “طوفان الأقصى” ودوافعها والتي حدثت في 7 أكتوبر الماضي داخل إسرائيل.
فقد قالت الحركة في بيان، الأربعاء، إنها أكدت مراراً دوافع وأسباب عملية “طوفان الأقصى”، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
وأضافت أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وفي وقت سابق، قال الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إن عملية طوفان الأقصى كانت أحد الردود على اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، مشيراً إلى أن رد طهران على اغتيال رضي موسوي “سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة”.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، الأربعاء، إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.
والإثنين قتل، قتل المستشار المعروف باسم سيد رضي موسوي، والمسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية، دمشق.
وذكر التلفزيون الرسمي آنذاك، أن موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع لـ”الحرس الثوري”، الذي قتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة بالعراق عام 2020.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن “الحرس الثوري”، قوله في بيان، إن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل قائد كبير بـ”الحرس” في هجوم بسوريا.
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه “يتعين على تل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً” بعد مقتل القيادي بالحرس الثوري رضي موسوي، إثر هجوم إسرائيلي في سوريا، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
كما أوضح أن موسوي كان “مستشار إيران في مكافحة الإرهاب بسوريا”، مبيناً أنه كان في المنطقة لسنوات عديدة مع الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع 2020 في غارة جوية بالعراق. وتابع عبد اللهيان: “ينبغي لتل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً”.