تواصلت المواجهات على الحدود الجنوبية بين المقاومة والجيش الاسرائيلي ترافق مع سلسلة اعتداءات اسرائيلية على عدد من المناطق والقرى اللبنانية.
المقاومة تدعو أهالي المناطق الحدودية لفصل كاميرات المراقبة لديهم
بظل العدد الكبير الذي فقدته المقاومة من عناصرها طلبت من كل الاهالي فصل كل كاميرات المراقبة المنزلية عن الانترنت لمنع العدو من اختراقها ومراقبة تحركات المقاومة.
اشار الإعلام الحربي في “المقاومة الإسلامية” في بيان، الى انه “بعد عمليات المقاومة الإسلامية التي استهدفت معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي للعدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، خسر العدو الكثير من إمكانية الرؤية والتنصت لاستهداف المقاومين ومراقبة تحركاتهم.
وتعويضا عن هذه الخسارة، عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت، للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة الإخوة المجاهدين لاستهدافهم.
نهيب بأهلنا الأعزاء خصوصاً في القرى الأمامية التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت، والمساهمة في إعماء العدو أكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة ومجاهديها من أنشطة أو تحركات في المنطقة”.
عودة هوكشتين
بالمقابل كشفت السفيرة الاميركية دوروثي شاي التي غادرت لبنان نهائياً ان هوكشتين عائد الى لبنان للعمل على ترسيم الحدود البرية وهو ما قال عنه مراقبين لموقعنا انه سيكون دوره رسم الاطار العملي لتطبيق الـ 1701.
توتر بين الأهالي واليونيفل
أعلنت “اليونيفيل” في بيان أن “جندي حفظ سلام أصيب الليلة الماضية، بعد أن تعرضت دورية تابعة لها لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث”.
واعتبرت أن “الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، ولكنها تشكل أيضاً انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني. إن حرية حركة قوات حفظ السلام أمر حيوي خلال عملنا على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق”” ودعت “السلطات اللبنانية إلى تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة”.
وختمت:”ما زال حفظة السلام التابعين لليونيفيل يتابعون مهامهم، وسنواصل عملنا الأساسي في المراقبة ووقف التصعيد”.
من جانبها، أعلنت نائبة مدير مكتب “اليونيفيل”الاعلامي كانديس ارديل في بيان، انه “عند حوالي الساعة التاسعة صباحاً، تم اعتراض طريق جنود حفظ سلام لمدة أربع دقائق تقريباً خلال مرورهم في كفركلا، وذلك بينما كانوا في طريقهم إلى مقرّنا في القطاع الشرقي”.
وأضافت: “بعد مناقشة قصيرة مع سكان المنطقة، واصل حفظة السلام طريقهم. إننا نواصل تأكيد أهمية حرية حركة اليونيفيل بينما نعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان”.
الوضع الميداني
فقد تعرض الحي السكني الجنوبي في بلدة مارون الراس مساء الخميس، لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو الاسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما تعرض الوادي الواقع بين بلدتي حومين التحتا وصربا ومزرعة الخريبة، لسلسلة غارات جوية نفذتها مقاتلات حربية ومسيرات ألقت عددا من الصواريخ الثقيلة التي احدث انفجارها دويا هائلا تردد صداه في مناطق اقليم التفاح والنبطية والزهراني ، وادى الى تحطم زجاج عشرات المنازل في الحي الفوقاني في بلدة حومين التحتا والمقابل لمكان الغارات.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي عصر الخميس غارات جوية على بلدة عيتا الشعب .وتزامن ذلك مع اطلاق مسيرة معادية صاروخا بإتجاه أطراف بلدة عيترون.
وطال القصف المدفعي الاسرائيلي اطراف طيرحرفا، شيحين والجبين ومنطقة عين الزرقا. وسجل أيضا سقوط قذائف فوسفورية بين علما الشعب واللبونة.
ونفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية عدوانا جويا على بلدة عيتا الشعب حيث استهدفت بغارة جوية حي ابو طويل في البلدة، واصيب احد المنازل في البلدة بقذيفة مدفعية مصدرها مواقع العدو داخل فلسطين المحتلة.
و استهدفت المقاومة بعد ظهر الخميس، آلية عسكرية إسرائيلية داخل ثكنة راموت نفتالي بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
كذلك استهدفت مرابض المدفعية الاسرائيلية في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.
واستهدف عناصر المقاومة انتشارا لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.
ميدانيا، استهدفت المقاومة بعد ظهر الخميس، آلية عسكرية إسرائيلية داخل ثكنة راموت نفتالي بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
كذلك استهدفت مرابض المدفعية الاسرائيلية في خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.
واستهدف عناصر المقاومة انتشارا لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة.