اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أنّ “لبنان خسر بوفاة المناضل والمفكّر كريم مروة شخصية فريدة وكبيرة من رعيل المثقفين المناضلين والمميزين الذين أسهموا في استمرار تميز لبنان الفكر والثقافة والتنوع والنضال السياسي والفكري المتقد”.
أضاف في بيان: “كنا على تواصل ونقاش مع الصديق كريم مروة، محترمين الاختلاف في الرأي في بعض الموضوعات، ولقد كان همنا الدائم في ذلك، السعي لتعزيز المُناخ الفكري والديموقراطي الذي يتميّز به لبنان في المنطقة العربية، وبما يسهم في تعزيز الحريات لتبقى من أركان وقواعد الدولة اللبنانية، وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها الحياة السياسية في لبنان”.
وختم:”رحمه الله، فقد كان مميزاً بنشاطه وثقافته وفكره، كما كان مفكراً وعروبياً ولبنانياً أصيلاً ومنفتحاً.
نسأل الله سبحانه تعالى ان يسبغ عليه فيضاً من رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته”.