تفيد معلومات موثوقة لـ”أخباركم – أخبارنا” أنَّ موقف وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم عاد إلى التشدد في ملف التعيينات العسكرية لملئ الشغور في المؤسسات التابعة للوزارة مباشرة، أي المفتشية العامة والمؤسسة العامة للإدارة، إضافة إلى رئيس الأركان.
ويعود هذا التشدد بحسب المعلومات إلى الطريقة التي يتعاطى بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الملف، والتي تُفصح عن نيته بوضع يده على التعيينات وتجاوز موقع وزير الدفاع، وخاصة بعد حديثه إلى “الحرة” الذي دعا فيه سليم إلى اقتراح أسماء. وفي هذا الإطار تشير أوساط مطلعة إلى أنه سبق لسليم أن اقترح أسماء لملء الشواغر منذ تشرين الأول من العام الماضي، لكن تم تجاوز هذه الإقتراحات، قبل أن تتدحرج الأمور للوصول للتمديد لقائد الجيش.
وفي مطلق الأحوال فإن الأمور تتزايد في التفاقم والتأزم في حال استمر هذا السلوك حاله، خاصة أنه قانونياً هناك استحالة لتجاوز اقتراحات وزير الدفاع ورأيه في مسألة التعيينات، هذا إذا تم استبعاد التشنجات السياسية التي تلقي بثقلها على الوضع الحالي والحكومة وكل الإجراءات التي تقوم بها.
