خاص اخباركم: بكثير من القلق تراقب بكركي تحرك المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ، وبكثير من الريبة يراقب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التحرك الأميركي بإتجاه القيادات اللبنانية والكلام عن ترسيم الحدود البرية ووضع الحلول بغياب مسيحي تام عن كل ما يجري.
صحيح أن البطريرك لا يحمل القيادات الموجودة وحدها مسؤولية هذا الغياب المسيحي ،لكن الصحيح أيضا أن سيد بكركي عاتب على هذه القيادات من باب العتب على الشريك الآخر في الوطن والذي عليه مشاركة شريكه واطلاعه والتشاور معه بكل ما يقوم به من خطوات ترتبط مباشرة بمصير الوطن كل الوطن وكل أبنائه.
وعليه يقول مصدر مطلع على أجواء بكركي “على اساس هذه الوقائع تنتظر بكركي تحرك السفيرة الأميركية الجديدة ليزا جونسون لمعرفة ما يجري بكل تفاصيله ،أن لجهة العرض الأميركي أو لجهة الاتصالات التي أجراها وسيجريها هوكشتاين ،أو لهجة الموقف اللبناني الآخر من هذا التحرك وهو الموقف الذي تتمسك به بكركي لجهة المحافظة على حق لبنان الكامل في الأرض والسيادة”.