كتب باسل عيد: في تقريرنا اليومي المرتبط باحداث غزة والساحات المرتبطة بها إرتفع نبدأ من دمشق التي هاجمت اسرائيل مقراً للحرس الثوري الايراني فيها سقط فيها 10 قتلى، قبل ظهر السبت، والضربة استهدفت مقر اجتماع قائد استخبارات “فيلق القدس” محمد كاظمي “الحاج صادق” وعدد من ضباط “الحرس الثوري” في العاصمة السورية دمشق.
وقال مدير “المرصد” رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “ارتفعت حصيلة الشهداء من 6 إلى 10 بعد انتشال جثث كانت عالقة تحت أنقاض المبنى الذي دمر بالكامل في حي المزة الدمشقي”.
ونقلت وسائل إعلام رسمية ايرانية عن الحرس الثوري، مساء السبت، قوله إن عضوا خامسا في قوة النخبة توفي متأثرا بإصابته في هجوم صاروخي إسرائيلي في سوريا اليوم السبت. بحسب “روسيا اليوم”.
وقال بيان للحرس الثوري إن محمد أمين صمدي “استشهد بعد أن كان من بين جرحى الجريمة الإرهابية الصهيونية التي وقعت اليوم في دمشق”.
رئيسي يتوعد
من جهته دان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مبنى في دمشق وأسفر عن مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وأكد أن “هذه الجريمة لن تبقى دون رد”. بحسب “روسيا اليوم”.
استمرار المجازر الاسرائيلية في غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، السبت، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، مع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة، على ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ونسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى.
ونقلت “وفا “عن مصادر طبية استشهاد فلسطيني جرّاء استهدافه من قبل طائرة استطلاع في خان يونس، فيما شهدت مناطق بني سهيلا والزنة وعبسان وبطن السمين شرق وجنوب المحافظة غارات جوية وقصفا مدفعيا.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 24760 شهيدا، بالإضافة إلى أكثر من 62100 جريح، والآلاف من المفقودين.
شروط “حماس” لاطلاق سراح الاسرى
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية الشروط التي وضعتها حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن لديها، فيما يبدو أنها ملامح صفقة جديدة تلوح في الأفق بين الجانبين.
وبحسب ما نشرت صحيفة “معاريف”، والقناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، فإن مطالب حركة حماس لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الإسرائيليين تشمل عدة نقاط أبرزها:
وقف كامل للحرب.
انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع.
عدم ملاحقة قادة حركة حماس.
من جهتها اوضحت صحيفة معارييف أن صفقة الرهائن بهذا الشكل يمكنها أن تتسبب في هزة شديدة داخل إسرائيل سواء للحكومة أو حتى للبلاد برمتها، حيث قال عضو المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي الوزير جدعون ساعر، خلال مؤتمر “شيشي-تاربوت”: “بالطبع لن نتفق، لأنه يتعين علينا العودة للعيش في المنطقة”، وذلك في إشارة لتلك الشروط التي وضعتها حماس.
ولم يصدر أي بيان من حركة حماس أو الوسطاء بشأن شروط اتفاق محتمل لإطلاق سراح المحتجزين.
غالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو
أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بمحاولة وزير الدفاع يوآف غالانت لاقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، حيث كانت الأمور أن تصل إلى التشابك بالأيدي.
ووفق المصدر، فقد سُمع وزير الدفاع يقول إنه في “المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء غولاني”.
كما هدد غالانت، بحسب المصدر، وزير الشؤون الاستراتيجية بإحضار قوة من لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب الإسرائيلي.
نتنياهو يرفض السيادة الفلسطينية على غزة
كرر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت رفضه منح الفلسطينيين السيادة على قطاع غزة لضمان ألا يشكّل الأخير “بعد الآن تهديدًا لإسرائيل” فيما احتدم القتال في غزة في اليوم السادس بعد المئة من الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال مكتب نتانياهو في بيان السبت “في محادثته مع الرئيس (الأميركي جو) بايدن، أكد رئيس الوزراء نتانياهو مجددًا سياسته المتمثلة في أنه بعد تدمير حماس، يجب على إسرائيل أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة لضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدًا لإسرائيل، وهو شرط يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطيني.
غوتيريش: للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني ببناء دولته
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت خلال قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا أن “الجميع يجب أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته” وأن أي “إنكار” لهذا الحق “غير مقبول”.
وقال غوتيريش:” إن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول”، مضيفا: “هذا من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين، ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على “وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته”.