![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/11/5de1015e-728b-498d-abdc-70bd07843139-800x500.jpg)
اكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ان الدولة اللبنانية خاضعة لإرادة ومشيئة (ا ل ح ز ب) وهي مخطوفة لان الحزب يعطّل انتخاب رئيس جمهورية جديد منذ سنة نصف وامكانية نشوء حكومة جديدة في لبنان، وهذا ينعكس على المجلس النيابي الذي لا يجتمع لأنّ ليس هناك رئيس جمهورية والمؤسسات المعطّلة والحكومة غير قادرة على العمل بشكل طبيعي.
ولفت الجميل في مقابلة عبر سكاي نيوز عربية”.الى ان التهديد الأمني لطالما كان موجوداً وسيبقى موجوداً طالما أنّ هناك أصوات حرة في لبنان لان آلة القتل لا تزال موجودة وقال:” لدينا تاريخ في لبنان مليء بالأحرار الذين تمّ اغتيالهم من بينهم شقيقي بيار وأصدقاء أعزاء ورفاق لنا مثل أنطوان غانم وجبران تويني” و الناشط لقمان سليم.
أضاف: “إنهم يعلنونها صراحة على كل مواقع التواصل عن هدر الدماء والتهديد بالقتل العلني من قبل أبواق الحزب ولم أبلّغ بالأمر رسميا ولكن كل الكلام الذي نسمعه منهم هو تهديد بالقتل”.
وعن لبنان المخطوف، قال الجميّل: “نعتبر ان الدولة اليوم مكوّنة من سلطة هم مجموعة حلفاء الحزب ووصلوا الى السلطة من خلال التحالف معه فالحكومة شكّلها الحزب من حلفائه وبالتالي الحكومة تابعة له والرئيس نبيه بري حليف للحزب وبالتالي تابع له ولذلك نعتبر ان الحزب تمكّن من وضع يده على الدولة الرسمية والتخوف لدينا في الانتخابات الرئاسية المقبلة أن يتكرّس هذا وضع اليد أيضا على رئاسة الجمهورية”.
وحول امكانية توقيع لبنان اتفاقية سلام مع اسرائيل، قال الجميّل:”هذا الأمر ليس مطروحا اليوم بأي شكل من الأشكال طالما اسرائيل بحالة عداء مع لبنان، ونعتبر ان اسرائيل معتدية على لبنان ولدينا مجموعة كبيرة من المشاكل معها مثل ترسيم الحدود وموضوع اللاجئين الفلسطينيين والاعتداء على سيادة لبنان المستمر جوا وبرا لافتا الى ان السلام ليس مطروحا اليوم” مضيفا “القبضاي يردنا الى اتفاق الهدنة” ولنعُد على الأقل الى وقف التوتر في الجنوب كي يقدر أهلنا على العودة الى بيوتهم ونخلق حالة استقرار ونستعيد منطق الدولة وليقبل الحزب بأن يلعب لعبة الدستور والقانون والمساواة بين اللبنانين ونتشارك في اطار الدولة كي نتمكّن في مرحلة لاحقة من الوصول الى حلول بعيدة الأمد على حدودنا الجنوبيّة مع اسرائيل.”
وعمّن يتحمّل مسؤولية خرق القرار 1701، قال الجميّل:” الفريقان يخرقان القرار 1701 وبالتالي دخلنا في عملية فعل وردة فعل والمسؤولية تقع على عاتق الطرفين والحل ان تستعيد الدولة اللبنانية سيادتها وتفرض تنفيذ القرار 1701 وينتشر الجيش على كامل الحدود بالتعاون مع اليونيفيل” مشددا على أنّ وحدة الساحات انتهاك لحق الشعب اللبناني بتقرير مصيره وهذا دليل على ان هناك فريقا يقرّر نيابة عن اللبنانيين بأن يكون لبنان كله جزءا من حرب اقليمية تقودها ايران في المنطقة.
وعما اذا كان الجيش قادرا على ضبط الحدود، قال الجميّل:” برأينا انه اذا طُلب من الجيش مهمات من هذا النوع فان الأمر سيترافق حتماً مع دعم دولي ونحن بحاجة لهذا الدعم الدولي للجيش لتقويته”.