لفت النائب سليم الصايغ، في جلسة مناقشة الموازنة، الى “ان غياب الرئيس هو فضّ للشراكة الوطنية فالدستور لا يحتمل اي انتظام للحياة الديمقراطية في غياب الرئيس” متسائلا : “ألم يحن الوقت لاستعادة بيروت ولبنان إلى كنف الدولة عبر انتخاب رئيس للجمهورية؟”
كما سأل الصايغ : “الى متى الاهتمام بكل شيء بينما المطلوب واحد وهو استعادة الشرعية في كل الميادين الذي هو المدخل للاصلاح”، مشيرا الى انه لا يزال يؤمن بالدستور وامكانية استعادة الدولة.
ورأى “ان التصويت على اي قانون دون الرئيس فيه انتقاص لمفهوم الشراكة التي لا نزال نعتبرها علة نظامنا الديموقراطي”.
وأعلن “اننا لن نتعامل مع هذه الموازنة مفضلين مصلحة الناس اذ تعكس واقعًا محاسبيًا مغلوطًا وتفتقد إلى نظرة مالية مدروسة”. وقال: “لن اصوت لصالح هذه الموازنة”.”