كتب باسل عيد: استمرت العمليات العسكرية على جبهة الجنوب، الأحد، بانتظار ما ستؤول اليه زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب، حيث سيلتقي كبار المسؤولين الاسرائيليين وذلك بهدف التوصل الى ترتيب مع الحزب في لبنان.
حزب الله نشر ملخصاً لعملياته خلال 120 يوماً وجاء فيه انه نفذ 961 عملية منذ طوفان الأقصى وأوقع 2000 قتيل وجريح إسرائيلي.
أعلن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، يوم الأحد، تنفيذ حزب الله 961 عملية عسكرية خلال 120 يوماً من الحرب.
في المواقف، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء الاحد لقناة “الجديد” أن حركة “أمل”، هي أمام “حزب الله” في الدفاع عن كل حبة تراب من لبنان، ولكن في هذه المعركة الحركة تقاوم ضمن إمكاناتها العسكرية، فهي لا تمتلك قدرات الحزب.”
وفي سياق الحديث عن الانتخابات الرئاسية في لبنان، أوضح رئيس مجلس النواب قائلا: “لا جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية من دون تشاور أو حوار، وإذا كان لديهم أي طريقة أخرى..يأمنولي ياها وأنا حاضر”.
وأردف: “سمعت من كل سفراء اللجنة الخماسية أن لا “فيتو” على أي اسم (للرئاسة)، ومن ضمنها السعودية، وتوافقنا أن انتخاب الرئيس يتطلب توافقا”.
قبلان: البعض يريد من لبنان لعب دور النعامة
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، أنه “في باللحظة التي يصرّ فيها نتنياهو على أن أمن تل أبيب يشمل منطقة الشرق الأوسط يريد البعض من لبنان أن يلعب دور النعامة وسط حريق يطال المنطقة ولبنان، من هنا قلنا بأن فصل البلد عن حاجاته الأمنية وضروراته الإستراتيجية نحر للبنان وسيادته، ولن نقبل بنحر لبنان، والتهويل الدولي دونه ما يجري بباب المندب والقواعد الأميركية، والأوراق المخفيّة كبيرة وصادمة، والقضية قضية بلد ووطن وسيادة وقرار، والكيان الصهيوني كيان إرهابي محتل ولن نعترف به حتى لو اعترف به كل العالم، ومطلوب من القيادات الدينية والأخلاقية المساهمة بشطب الصهيونية عن كافة أرض فلسطين وليس الإعتراف بها أو بكيانها، والثقة بالغرب ثقة بذئب متعطّش للدم، وواشنطن شريك كامل للكيان الصهيوني بأسوأ إبادة تجري بقطاع غزة فضلاً عن سياساتها العدوانية بالمنطقة، على أن مصالح واشنطن في لبنان صورة طبق الأصل عن مصالح تل أبيب”.
فياض: عمليات المقاومة حمت لبنان
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أن “ما يجري في الجنوب من مواجهة مع العدو الإسرائيلي لم يؤازر غزة فقط، إنما ساعد على حماية البلد وقلل من إحتمالات إستهدافه على نطاق واسع كما وأسهم في إنهاك واستنزاف قوات العدو على النحو الذي جعلها أقل قدرة وجاهزية لخوض حرب واسعة والأهم أنه فتح مع هذه المواجهة ملف الحدود مجدداً والأراضي اللبنانية المحتلة والإنتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية”.
وأشار فياض إلى أنّ ثمة خطأ خطيرا يقع به كثيرون عندما يتعاطون مع الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وخروقاته لسيادتنا كأمر واقع وحقيقة طبيعية ومُعطى أبدي يجب التعايش معه والتسليم به”.
وقال: ” إن المقاومة لا تفكر بهذه الطريقة وهذه ليست عقليتها أو منهجيتها أو مقاربتها في إدارة هذا الموضوع بل هي تسعى في كل لحظة وعند كل منعطف لإبقاء العدو في حالة من عدم الإستقرار والإضطراب ودفع الأثمان والإضعاف وصولاً الى تحقيق أهداف المقاومة في التحرير وهذا ما يجري وما يحصل بالضبط في ثنايا هذه المواجهة.
تواصل الاعتداءات الاسرائيلية جنوبا
قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي، الاحد، اطراف بلدة حولا وطال القصف وادي البياض ووادي السلوقي. كما استهدف القصف المدفعي المعادي أطراف طير حرفا والجبين والضهيره الى جانب مطل الجبل في الخيام. وقام العدو الاسرائيلي بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه كفركلا.
واستهدف القصف المدفعي المعادي بلدة كفركلا وأطراف العديسة. كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة ميس الجبل منطقة طوفا عند الاطراف الجنوبية الشرقية للبلدة .
وشن العدو الاسرائيلي غارة على بليدا وعلى ميس الجبل وانفجرت صواريخ اعتراضية فوق حولا.
واستهدف القصف المدفعي المعادي منزلا في بلدة بليدا تحت جبانة البلدة خلال مراسم تشييع شهداء حركة “أمل”، ولاحقا قام العدو بعملية تمشيط على محيط الجبانة.
عمليات المقاومة
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى والمنازل المدنية وآخرها في بليدا وميس الجبل، قامت المقاومة، الأحد، باستهداف مبنيين في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة فأصابتهما إصابةً مباشرة.
كما استهدفت للمرة الثانية موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققت فيه اصابات مباشرة.
وقضفت المقاومة موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابةً مباشرة. كما استهدف عناصرها موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو جنوب موقع العباد بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة.
كما استهدفت موقع المرج بالأسلحة المناسبة.
امل شيعت شهيديها
شيّعت حركة أمل بعد ظهر اليوم الأحد 04 شباط 2024، الشهيدين المجاهدين مصطفى عباس ضاهر (أبو علي) وعلي خليل محمد (شمران) في بلدة بليدا الجنوبية، بمشاركة وحضور عدد كبير من قياديي الحركة يتقدمهم، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، وعضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان، والنواب: أيوب حميّد، علي خريس، محمد خواجة، وأشرف بيضون، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله، وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وحشد غفير من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
نفّذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات جويّة بالقرب من مكان تشييع الشهيدين الذين نعتهما حركة أمل أمس. وقام الجيش الإسرائيلي بتمشيط بالأسلحة الرشاشة داخل موقع بياض بليدا أثناء تشييع الشهداء. كما أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفتي مدفعية بالقرب من موكب تشييع الشهيدين علي خليل ومصطفى ضاهر في بلدة بليدا.
وصدر عن أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” أمس السبت، بيان جاء فيه: “بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز تزفّ أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” إلى قائدها الإمام سماحة السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة الشهيد المجاهد علي خليل محمد ( شمران) مواليد بليدا 7-7-1983، الشهيد المجاهد مصطفى عباس ضاهر ( أبو علي) مواليد بليدا عام 1991، الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب”.وأضاف البيان، “إن أفواج المقاومة اللبنانية أمل تعاهد الشهداء وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات”.
المقاومة نعت شهيدين
نعت المقاومة الشهيدين محمد جودات يحيى “علي الهادي” مواليد عام 1995 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان، والشهيد عباس علي مبارك “أبو هادي” مواليد عام 1990 من بلدة الطيبة الجنوبية.
){kind=link}
