تأتي كل هذه التحولات بظل ثلاث احداث اقليمية بارزة الاول كان تفاهم ايراني سعودي كان سيعطي شرعية حيوية للوجود الايراني في المنطقة برعاية صينية كان يمكن ان يدخل عليه لاحقاً مصر والامارات لتأتي الاتفاقات الابراهيمية لتفرمل توسعة هذا التفاهم ويصدر كلام عن تطبيع سعودي اسرائيلي بشرط حل القضية الفلسطينية والبحث بحل الدولتين ليأتي سبعة اكتوبر ويعيد خلط الاوراق ويفرمل استكمال التفاهمات الابراهيمية ويعرقل تطبيع السعودية مع ايران، ويدخلنا بحرب غزة التي ستكون نتيجتها اعادة رسم خريطة المنطقة واعادة رسم نفوذ القوى الاقليمية فهل يكون لبنان ورقة ترضية لايران؟ بهذا الاطار اتى كلام الرئيس السابق وليد جنبلاط من موسكو عن تشبيه دور الحزب بدور القوى الوطنية التي واجهت اسرائيل ليرد عليه عبر موقعنا اخباركم اخبارنا احد مسؤلي جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وقال ” لا يا بيك لا وجه للتشابه في ما بينهما فالاحزاب الوطنية شكلت مقاومة “من كل الوطن لكل الوطن” وكانت من كل لبنان والطوائف” وقال عندما انتهت الحرب ودخل اتفاق الطائف حيز التنفيذ سلمت سلاحها للدولة وانتقلت الى العمل السياسي ولم تفرض نفسها بقوة السلاح داخل الوطن”.

لاقت مواقف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التي أطلقها عند وصوله إلى بيروت يوم الجمعة رفضاً لبنانياً، تحديداً تلك التي ربط فيها «أمن لبنان من أمن إيران».

ودعا حزب «القوات اللبنانية» على لسان جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية» الوزير السابق ريشار قيومجيان، الحكومة اللبنانية، إلى التحرك، وكتب عبر حسابه على منصة X : «(أمن لبنان من أمن إيران) معادلة خطيرة ضد مصلحة لبنان واستقراره وسلامة شعبه وأراضيه»، عاداً أن «سكوت الحكومة اللبنانية خيانة، يعني أنها سلمت قرار الدولة الاستراتيجي إلى دولة أجنبية»، ومؤكداً أن «مواجهتنا مستمرة و‫لبنان لن يكون في محور إيران… نموذج أمن غزة من أمن إيران أمامنا فلا تعيدوا التجربة».