في تصريحات مصورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو عن توسيع موسكو لإنتاجها من الطائرات العسكرية المسيرة خلال العام الماضي، مشيرًا إلى وجود بعض العقبات التقنية التي تحتاج إلى معالجة. تلجأ روسيا إلى استخدام الطائرات المسيرة بكثافة في حملتها العسكرية المستمرة منذ ما يقرب من عامين في أوكرانيا، وغالبًا ما تعتمد على طائرات “شاهد” المسيرة ذات الصنع الإيراني والمتاحة بأسعار معقولة، وفقاً لتقارير وكالة الصحافة الفرنسية.
خلال زيارة لمرافق تصنيع الطائرات المسيرة في منطقة نهر الفولجا بأودمورتيا، ذكر شويغو أن القدرات الإنتاجية الجديدة تمكنهم من تحقيق معظم الأهداف المطروحة حالياً. كما أشار إلى أن هناك تحديات متعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية على الطائرات المسيرة تحتاج إلى حلول.
من جهة أخرى، سلطت موسكو الضوء في الأشهر الأخيرة على تكثيف الإنتاج ضمن مجمعها الصناعي العسكري، في مسعى لتجاوز الجمود العسكري الذي يستمر منذ أشهر في أوكرانيا. يرى قادة أوكرانيون أن الطائرات المسيرة تلعب دوراً محورياً في تحقيق الأفضلية بالصراع، بينما يعتقد المحللون أن الاستخدام الواسع النطاق للأسلحة من قبل كلا الجانبين يصعب من فرص التقدم البري.