أخباركم -اخبارنا
أعلنت حركة حماس عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين لديها خلال غارات على قطاع غزة ليل الأحد الإثنين.
وقالت كتائب القسام في بيان على تليغرام ” نعلن مقتل 3 من المحتجزين الصهاينة الثمانية الذين أعلنا أمس عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة”.
وأضافت القسام إنها ستؤجل الإعلان عن أسماء وصور القتلى “لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى”.
هذا وقال البيت الأبيض في أحدث تصريح له أنه يتوقع وفاة بعض الرهائن المتبقين في غزة، قائلا:”علينا أن نقبل احتمال وفاة بعض الرهائن”.
وأنقذ الجيش الإسرائيلي رهينتين من قطاع غزة فجر الإثنين ضمن عملية دراماتيكية في رفح أسفرت أيضا عن مقتل 67 فلسطينيا على الأقل بسبب غارات جوية، بحسب مسؤولين في مستشفى فلسطيني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من تشرين الاول من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما”.
أضاف :”إن القوات وصلت بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جدا داخل مبنى حيث تم احتجاز المختطفين في الطبقة الثانية”.
في شأن متصل، اقترحت إسرائيل إنشاء مدن خيام مترامية الأطراف في غزة، بتمويل من الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، قبل غزو وشيك لمدينة رفح جنوبي القطاع، حيث استقر ما يقترب من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إسرائيل قدمت الاقتراح لمصر، بعد رفض القاهرة المساعي الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، وتحذيرها من “عواقبها الوخيمة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين، قولهم إن الاقتراح يتضمن إنشاء 15 موقعا للخيم يضم كل منها نحو 25 ألف خيمة، في الجزء الجنوبي الغربي من قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون أن مصر ستكون مسؤولة عن إقامة المخيمات، وملحقاتها من مستشفيات ميدانية ومرافق مياه وصرف صحي مؤقتة.
ومع تواصل المجازر الاسرائيلية في غزة، قالت وزارة الصحة في غزة الاثنين إن 28340 فلسطينيا إستشهدوا وأصيب و67984 آخرون جراء الحملة العدوان الاسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الاول.
أضافت :”أن 164 شخصا إستشهدوا وأصيب 200 في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
توازيا، أبدت الولايات المتحدة الاثنين، أسفها للوفاة “المفجعة” للطفلة هند رجب في غزة، والتي استغاثت طوال أيام طالبة المساعدة من دون جدوى، وحضت إسرائيل على إجراء تحقيق عاجل في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر للصحافيين “إنها قصة مدمرة، قصة مفجعة لهذه الطفلة، وبالطبع هناك آلاف الأطفال الآخرين الذين قضوا نتيجة هذا النزاع”.
وأضاف “لقد طلبنا من السلطات الإسرائيلية التحقيق في هذا الحادث بشكل عاجل”.
في موضوع العلاقات المصرية – الاسرائيلية اشار وزير الخارجية المصري سامح شكري، الى ان “هناك اتفاقية سلام بين بلاده وإسرائيل وهي سارية على مدار الـ 40 عاما الماضية، وسوف تستمر.
وأضاف شكري في تصريحات الاثنين: “ان مصر سوف تواصل مساعيها مع إسرائيل وحماس من أجل الوصول إلى اتفاق يقود إلى إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات إلى القطاع”.
كما جدد التأكيد على “موقف القاهرة الرافض لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية من خلال العمليات العسكرية المزعومة في مدينة رفح جنوب غزة”.