المانشيت (اخباركم اخبارنا)
كتبت ناديا شريم : يدخل الفرنسي مجدداً على المشهد اللبناني الذي ينقسم المشهد السياسي اليوم بين محطتين،الأولى استكمال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لنشاطه حيث يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري ودار الفتوى للقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان،والثانية كلمة الأمين العام ل(ا ل ح ز ب )حسن نصرالله وهي الأولى بعد لقائه الأخير مع وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان حيث سيحدد نصرالله معالم المرحلة المقبلة على كل المستويات -كما جرت العادة-
اما اقليميا فإن الجبهات ما زالت ملتهبة وسط إصرار إسرائيل على مهاجمة رفح ورفض دولي الجنون نتانياهو وهو ما انعكس مزيدا من الخلافات بين واشنطن وتل أبيب في حين أعلنت الخارجية الأميركية انه “لا ينبغي أن يكون للضربات الإسرائيلية على رفح تأثير على مفاوضات الرهائن”مجددة رفضها “لأي هجوم إسرائيلي واسع عليها دون خطة لحماية المدنيين “،أكدت “سعيها للحصول على مزيد من المعلومات من الأونروا وإسرائيل بشأن مزاعم وجود مركز قيادة لحماس أسفل مقر الأونروا في غزة”.
اما البيت الأبيض فأشار إلى اننا ” لا نريد أن نرى أي قتلى مدنيين سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين ولا نريد أن نرى أي إجلاء قسري في غزة ولا معلومات لدينا حول أماكن وجود الرهائن داخل غزة”.
أمام هذه اللوحة المضطربة كشفت رويترز صباح اليوم “أن لبنان تسلم مقترحا فرنسيا يتضمن انسحاب عناصر (ا ل ح ز ب)10 كلم من الحدود مع إسرائيل”.
فهل يشكل هذا المقترح خرقا سياسيا ما ولو من على الجبهة الجنوبية؟
قد يكون الجواب في كلمة نصرالله بعد ظهر اليوم ،وقد يفضل ال(ا ل ح ز ب )اخذ وقته لمزيد من الدرس .