الأربعاء, أبريل 23, 2025
24.4 C
Beirut

رافي لا إبن حاوي ولا إبن مادايان .. طفيلي يتاجر بالسياسة

نشرت في

خاص 

أخباركم ــــ أخبارنا

يجهد الأستاذ رافي مادايان في إستخدام إرث الشهيد جورج حاوي وغيره من الشخصيات السياسية التي لم تعد اليوم على قيد الحياة للترويج لنفسه كقطب سياسي طموح لدور يرسم له في الدوائر المخابراتية إياها التي كانت مسؤولة عن الاغتيالات والتصفيات التي حصلت لمعارضي سياسة بلادها في لبنان وتحريره من هيمنة النظام الأمني الذي بنته طوال 40 عاما من احتلال لبنان.

الطفل المعجزة الذي يتلطى بتاريخ المناضل الشهيد جورج حاوي، ليسوق لحضور سياسي باهت ويكشف اسرارا مخبئة هي بالحقيقة ليست سوى تعليمات واضحة لقلب الاحداث وتركيب يد الجرة حسبما تقتضيه المصلحة لا سرد الحقائق التي لا يدركها بل يحفظ التعليمات الموجهة له وكأن الراي العام اللبناني غبي، وحتى يعطيها مصداقية يستشهد بأحداث او يروي حكايات يقلب من خلالها صور المشاهد التي عاشها اللبنانيون وما يزالوا يتذكرونها، فهؤلاء لم تخنهم ذاكرتهم السياسية حتى الآن، وهم يدركون ان في إظهار مادايان على شاشة الــ “ام تي في” ليروي ويستعرض الأنا وكأنه صانع الأحداث والمخطط العبقري والحريص على وحدة المسيحيين وعلى النظام السوري “المقاوم” الذي لم يكتب له النجاح في التحول الديموقراطي، بالقتل والتهجير والتعذيب والاغتيالات والمجازر بحق الشعب الذي كان يريد التغيير.

ليس هذا فقط فهو يوجه اتهامات ينبغي التحقيق معه حولها، لو كان في لبنان قضاء محترم، “الياس المر على علاقة بالموساد”، هكذا إذن يخوض معركته السياسية في المتن ضد آل المر، فالكتاب يقرأ من عنوانه، من أنت لتخون الآخرين؟

وعلى الخط يغازل جعجع ويطالبه بالانفتاح على سوريا، ويفصل بين العلاقة بين حزب الله وايران، ويدعو جعجع للكشف عن مصير الديبلوماسيين الايرانيين الذين قتلوا ودفنوا بعد طمرهم بالكلس حتى لا يجري التعرف عليهم، ويقول اه هؤلاء ضلوا طريقهم واعتقلوا على حاجز البربارة وجرت تصفيتهم على الفور وان بشير الجميل طالبهم باخفاء الجثث ورا لانه كان يسعى للرئاسة؟!

إضافة يعترف الى إنه تعرف على قاتل الرئيس بشير الجميل حبيب الشرتوني الذي اعترف له انه كان يرصد منزل الجميل لكنه يبرر للقاتل ان فعل فعلة الاغتيال لان ال الجميل” صفوا افرادا من عائلته، وكأن إغتيال رئيس جمهورية البلاد كان قرارا فرديا وليس قرار حزبه او الدولة المجاورة التي اختبأ فيها الشرتوني اكثر من عشر سنوات.

استبعد مادايان من حضور اجتماعات قرنة شهوان بحسب روايته ان البطريرك مار نصر الله بطرس صفير قال لع ان نسيب لحود يمثلك، علما ان ما اشيع في حينه انه كان يسجل كلام ويكتب تقارير للمعلم “رستم”، كما إنه بعد إغتيال والده جورج ذهب للقائه لمعرفة حسبما برر ما إذا كان لدى السوريون معلومات عمن اغتال والده الذي تبناه، لكنه لم يحفظ له كرامته في عدم تجيير التعاطف والمحبة للمناضل الكبير “لصعلوك” لا يمكن الوثوق به، سوى من بعض زلم المخابرات السورية من السنة والشيعة اليسار من أمثال من أمنوا له حماية وقت عندما هدده على حد قوله ميشال المر بالفهود وكان يريد سجنه على خلفية المعركة الانتخابية في فرعية المتن بعد ان جرى اسقاط نيابة غبريال المر واغلاق محطة الــ “ام تي في”، فماذا يقال عمن استعان بميليشيا شاكر البرجاوي؟! هل يصلح ليكون ركنا في الدولة؟ نائبا ممثلا للبنانيين؟ ام هل يمكن ام نعده من النخب السياسية ام الفكرية التي تغني لا تفني؟!!!

لا يمكن وصف مدعي المعرفة هذا الذي لا يوفر احد في الحديث عنه واتهامه او تبرئته، حسبما تقضيه الحاجة في الترويج لنفسه والدفاع عن أسياده وتبرير سياساتهم الخاطئة، لا يمكن وصفه سوى بالطفيلي. فلا هو من جلد جورج حاوي ولا هو من جلد جده مادايان، هو على ما يبدو من جلد والده الحقيقي، فكان الله بعونه وكان الله بعون عائلة آل حاوي الذي يتاجر باسم شهيدهم وشهيد الوطن شخص موضع شك لا ثقة.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

عباس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: نواجه مخاطر جمّة ونكبة جديدة تُهدد وجودنا!

أخباركم - أخبارنا قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، "نواجه مخاطر جمّة، هي أقرب...

في غزة …”عندما يصبح الخبز رزقًا يُهدى”…اسرائيل تهدم 3 منازل وبئر مياه وحظيرة اغنام في مسافر يطا وتهدم منزلين في قرية اسكاكا شرق سلفيت

أخباركم - أخبارنا/ تقرير فلسطين الميداني في زقاق ضيق بحي الزيتون بمدينة غزة، كانت السيدة...

More like this

حلمي موسى من غزة: الموقف الإسرائيلي في الحرب على غزة يعكس الارتباك الداخلي

خاص: أخباركم - أخبارنا من غزة، كتب الصحفي حلمي موسى في تحليل له حول تطورات...

هل تتحول حماس إلى حزب سياسي؟ دعوة الرئيس عباس لدمج حماس في منظمة التحرير وفتح النقاش حول نزع سلاح المخيمات الفلسطينية

خاص: أخباركم - أخبارنا في كلمته الافتتاحية خلال أعمال المجلس المركزي الفلسطيني اليوم في رام...

بيروت تحت الحصار الطائفي: مشروع “اللوائح المقفلة” يتربص بالعاصمة وحقوق أبنائها .. دقي يا مزيكا!

أخباركم - أخبارنا ✍️ بقلم: حنا صالح في صبيحة اليوم الـ2016 على بدء ثورة الكرامة،...