خاص: من حلمي موسى:
عن يديعوت
تفاؤل في إسرائيل بعد عودة الوفد من باريس: “تم التوصل إلى الخطوط العريضة للاتفاق مع حماس”
وقال مسؤول سياسي إنه تم التوصل خلال المحادثات في باريس إلى الخطوط العريضة التي سيتم تقديمها للموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء. وفي الخطوة التالية، بحسب المصدر: الاتفاق على أسماء الرهائن والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وشروط وقف إطلاق النار. تقرير عربي: “حماس تبدي مرونة في مدة وقف إطلاق النار في غزة وفي عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم وفي مدى الانسحاب الإسرائيلي من القطاع”
ايتمار ايشنر، عيناف حلافي، ليئور بن آري
عاد الوفد الإسرائيلي إلى قمة باريس، والذي ناقش صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن ، إلى إسرائيل في وقت مبكر من صباح (السبت) بتفاؤل حذر، عندما أبلغ مسؤول سياسي أنه خلال المحادثات تم التوصل إلى الخطوط العريضة المتفق عليها مع حماس. وبحسب المصدر، سيتم تقديم المخطط إلى مجلس الوزراء الحربي للموافقة عليه ومن ثم إلى مجلس الوزراء الموسع.
وبحسب المصدر، فإن المرحلة المقبلة من المحادثات ستتضمن أسماء الرهائن والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والمفاتيح التي سيتم بموجبها تنفيذ الصفقة، وشروط وقف إطلاق النار. ونشير إلى أن كل هذه الأمور لم يتم الاتفاق عليها بعد.
وقالت مصادر مطلعة على حركة حماس لقناة “الشرق” السعودية إن الحركة تبدي مرونة في مواقفها بشأن ثلاث نقاط: مدة وقف إطلاق النار في غزة، عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الأول مرحلة الاتفاق مع إسرائيل وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وأضاف المصدر أن قيادة التنظيم لا تستبعد التراخي لمدة ستة أسابيع فقط لكل مرحلة، إذا كان ذلك سيساعد الوسطاء على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف القتال في المرحلة النهائية. .
أما بالنسبة للانسحاب الإسرائيلي من غزة، فقد كتب، قال المصدر إن حماس تتخلى في الوقت الحالي عن مطلب الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، لكنها تصر على الانسحاب من مراكز المدن، من أجل السماح أما بالنسبة للأسرى، فقد أفادت التقارير أن حماس أبدت مرونة فيما يتعلق بالأعداد التي سيتم إطلاق سراحها في المرحلة الأولى، عندما طالبت في البداية بالإفراج عن 1500 أسير مقابل 40 رهينة إسرائيلية.
وبحسب المصدر فإن الوسطاء المصريين نقلوا لحماس خلال مباحثات القاهرة موافقة إسرائيل على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، ورفع الحصار بين شمال القطاع وجنوبه. وبحسب المصدر، فإن الوسطاء في قطر ومصر يعربون عن “تفاؤل حذر” تجاه آفاق التقدم في محادثات باريس، وأنه لا يستبعد حدوث انفراج خلال المناقشات في الأسبوع المقبل.
وذكرت قناة “الحدث” التلفزيونية السعودية أن العدد الحالي الذي تطالب به حماس مقابل إطلاق سراح 40 رهينة هو الآن “بين 200 و300 اسير
وكان محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قال في وقت سابق في مقابلة مع قناة “العربي” القطرية، إن “الساعات القليلة المقبلة ستكشف ما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان أم لا”. وقالت حماس إنها تدرس التفاهمات التي تم التوصل إليها في باريس، سواء مع القيادة العسكرية في غزة أو مع القيادة السياسية الموجودة في قطر واسطنبول.
وفي إطار القمة، التقى رئيس الموساد ديدي بارنيا، بشكل منفصل، مع رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد الثني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال. بالإضافة إلى ذلك، عُقدت اجتماعات موسعة بمشاركة أعضاء الوفد الإسرائيلي الذي ضم رئيس الشاباك رونان بار والفريق نيتسان ألون، مع ممثلي الدول الثلاث التي تعمل ضد حماس.
في هذه الأثناء، وفي ساحة المختطفين، أقام أهالي المختطفين، اليوم، وجبة سبت خاصة “على غرار أنفاق حماس”، كما أقاموا مساء أمس، حيث وضعوا بجانب كل طبق طبقا به ربع خبز بيتا الكرسي، بجوار زجاجة ماء عكر وبعض الجبن. ونتذكر أن المختطفين الذين عادوا قالوا إن هذه هي الوجبات التي كانوا يتناولونها عادة في الأسر. وفي الساعة 19.30 ستكون هناك وقفة دعم للمختطفين وذويهم تحت شعار “اختيار المختطفين”.