تصريح صادم فجره الممثل السوري الموالي للنظام بشار إسماعيل – 69 عاما – من بلدة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، عندما قالها علنا بالصوت والصورة: انا لست مع السلطة واصبحنا نخجل بأننا سوريون.
وتابع اسماعيل في مقابلة مصورة: لا يمكننا ان نعيش في هذا البلد، فالحياة اصبحت صعبة كثيرا، واتمنى ان أهاجر ولكن الى اين سأهاجر بهذا العمر؟ انا اشجع اولادي على مغادرة الوطن الذي لا يشعر بسعادة الانسان ولا بكرامته وأحيي كل من هاجر الى الخارج.
وبنبرة غاضبة أكمل اسماعيل حديثه: فليأتوا ويأخذوني الى السجن اذا كان في السجن كهرباء متواصلة، تعالوا خذوني، فأنا بعت كل ما لدي ولم يبق لي الا هذا المنزل وانا عاطل عن العمل.
ورأى بأن الحرب في سوريا خففت من حدة الانتماء، وكنا في السابق نفتخر بأننا سوريون، بينما اصبحنا اليوم نخجل من انتمائنا. وقال: انا لا افهم ماذا تعني الموالاة والمعارضة. العقل السوري مسح، ولولا ان شعبنا جاهل لما حصل ما حصل في حين ان الكل يعتبر نفسه مؤمن بالله، لكن في الحقيقة الكل كاذب.
وختم: ما في أمل ولسنا محكومون بالامل.