سجل نهار امس سجال غير مباشر لافت من خلال مجموعة من البيانات التي برز منها موقف لافت من المطارنة الموارنة، الذين طالبوا الاطراف المحليين المعنيين إبعاد الاذى الذي يعانيه اهل الجنوب.
وفي المقابل، أشاد المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بمواقف الرئيس بري والحكومة مؤكدا ان المقاومة أصبحت اليوم ضمانة وطنية.
من جانبه اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن ما تقوم به المقاومة ضرورة سيادية ووطنية ومصلحة لبنانية، وأن أي خطأ بالتقديرات السياسية نحر للبلد.
كذلك اكد مسؤول العلاقات الخارجية في (ا ل ح ز ب) الشيخ خليل رزق، “ان ما يحصل على الجبهة في الجنوب مع العدو الإسرائيلي والحصار والشهداء والدماء الغالية التي تسقط، سيعقبها ان شاء الله نصر مؤزر”.
وقال: “إذا كان هذا العدو يفكر اليوم بإطالة أمد الحرب وإتعاب بيئتنا، فإن ردنا بانه سيكون في الميدان رجال لا يخشون في الله لومة لائم، وعاهدوا الله وصدقوا مع الله، ولا بد أيها العدو من خلال ما تمارسه اليوم من طغيان ودمار وحصار أنك تفكر في نصر، نقول لك إن هذا النصر لن يكون إلا حليف مقاومتنا الإسلامية وشعبها في لبنان إن شاء الله”.
