أخباركم – أخبارنا
بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن عملية إنسانية كبيرة من طريق البحر، تتضمن وفق مسؤولين في إدارته بناء “رصيف موقت” في غزة لإدخال “مساعدات ضخمة”، إلا أن إنجازه قد يتطلب أسابيع عدة،
أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجمعة، عن افتتاح مرتقب لممر بحري بين قبرص وقطاع غزة لنقل مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وصرّحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا بجنوب قبرص – الواقعة على مسافة نحو 380 كيلومترا من غزة- “نحن قريبون جدا من فتح هذا الممر البحري، ونأمل في أن يحدث ذلك هذا الأحد”.
وفي بيان مشترك للجهات المساهمة في الخطة، قيل إن “الوضع الإنساني في غزة كارثي.. لهذا السبب، تعلن المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وقبرص والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اليوم عزمها على فتح ممر بحري لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية تشتد الحاجة إليها”.
من المتوقع أن تبحر سفينة تحمل مساعدات إنسانية خلال السبت أو الأحد، متجهة إلى غزة.
ومن المقرر أن تغادر السفينة الإسبانية “أوبن آرمز” قبرص – أقرب دولة في الاتحاد الأوروبي إلى غزة – وتأمل في استخدام طريق الشحن الذي تم افتتاحه حديثا.
ومع عدم وجود ميناء فعال، لا يزال من غير الواضح أين سترسو السفينة عندما تصل إلى غزة.
وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان القطاع على شفا المجاعة، وإن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في وقت سابق، أن الميناء العائم الموقت الذي تعتزم الولايات المتحدة إنشاءه قبالة غزة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع الفلسطيني ستستغرق عملية بنائه ما يصل إلى 60 يوما، وسيشارك فيها على الأرجح أكثر من ألف جندي.
وتفيد بعض التقارير أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على إسرائيل التي تفرض منذ 9 تشرين الأول حصارا كاملا على القطاع، ولا تسمح بإمداده سوى بكميات شحيحة من المساعدات.
وقال الرئيس الأميركي إنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشا صريحا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرب في القطاع.