أخباركم ــــ أخبارنا
رأى النائب إبراهيم منيمنة أن الحزب يرفض النقاش الجدي في ملف الانتخابات الرئاسية إلّا بعد وقف الحرب على غزة، وفقاً لمبدأ وحدة الساحات، معتبرا إنه “كان من الأجدى أن نصل إلى مقاربة توحّد اللبنانيين حول القضية الفلسطينية بدل الذهاب باتجاه الانخراط في الحرب”.
وحذر في حديث لــ “صوت كل لبنان”، من “المنحى التصعيدي للاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، في حين لا قدرة للبنان على تحمل أعباء وتبعات الحرب”، داعيا إلى “تعزيز وحدة الموقف الداخلي بدل الانقسام المخيف الحاصل، والتنبه لعدم جر لبنان الى حرب شاملة”.
واوضح ان “المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يحاول تهدئة الأوضاع منعاً للتصعيد المتبادل على الجبهة الجنوبية ومنعاً لأخذ المنطقة الى حرب أوسع”، مشيرا إلى أن “لقاءه مع افرقاء المعارضة يأتي لضمان التوازن في مقاربة الإدارة الامريكية للحل”.
وعن مصير مبادرة كتلة الاعتدال الوطني الرئاسية، استبعد منيمنة “أي حلّ قريب لان الحسابات السياسية لم تتغير، خاصةً وان حزب الله لا يبدو مستعداً للبحث في الملف الرئاسي قبل الانتهاء من الحرب”.
وتعليقاً على مواقف الرئيس نبيه بري الأخيرة، قال منيمنة: “إذا كانت الاجندة السياسة لرئيس مجلس النواب هي النقاط الاساسية للحوار يمكن الوصول إلى نتيجة، وهنا قد تُيسّر اللجنة الخماسية هذا النقاش فيصبح حينها اختيار اسم المرشح أسهل”.
وشدد منيمنة على “القدرة على استعادة أموال المودعين في حال قمنا بالخطوات الاصلاحيات اللازمة”.
وعن إنجازات ملكة جمال لبنان في مسابقة ملكة جمال العالم، اعتبر منيمنة ان “بارقة الامل هذه تؤكد اننا سننتصر على المعاناة التي نعيشها، وياسمينا اثبتت ان الشعب اللبناني مبدع وعنيد بالنضال وحب الحياة والطموح والسعي الى الأفضل على الرغم من كل المآسي، وحسناً ذكرت ياسمينا انفجار الرابع من آب”.