أخباركم – أخبارنا
أكد نائب “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت في رسالته خلال خطبة الجمعة، انه أمام تكرار تناول الجماعة مؤخراً في الإعلام بما يشوه صورتها ويشوّش على عقول متابعيها، أقول:
نحن جزءٌ من نسيج هذا الوطن، نحب له ولأهله الخير والرفعة والازدهار.
ولبنان بالنسبة لنا وطن وليس ساحة، نعمل مع شركائنا فيه على بناء مؤسساته ومحاربة الفساد فيه، ومعالجة أزماته، ونسعى للوصول لاستراتيجية دفاعية للدولة يتشارك فيها اللبنانيون لتأمين منعته في وجه العدو الصهيوني.
اضاف: نحن نحب الحياة ولكننا لا نخاف الموت، نحن هواة بناء ونكره الحرب ولكننا لا نجبن عن مواجهة العدو اذا فُرض علينا ذلك دفاعاً عن الوطن.
ونحن لسنا ضد الدبلوماسية لتحصين لبنان من الحرب بل نؤكد على ضرورتها، ولكننا نعتقد أن دول الغرب التي بان انحيازها بالكامل للعدو الصهيوني، لن تلتفت الى دبلوماسيتنا إلا إذا شعرت بأن العدو الصهيوني في أزمة فقدان الأمن في شمال فلسطين.
تابع الحوت: نحن لم نكن يوماً أداة لأي مشروع خارجي لا غربي ولا شرقي، ولسنا جزءاً من أي محور، فلن نكون جزءاً من محورٍ يمكن أن يهدد استقرار عمقنا العربي، ولن نكون جزءاً من محورٍ ينحاز ضد مصالحنا وقضايانا، أولويته مصالحه وأمن الكيان الصهيوني.
واردف: نحن نرى أن لا مكان لاستخدام السلاح في الداخل اللبناني ولا يجب أن يكون، فلا ينبغي أن يكون عداءٌ بين اللبنانيين وإنما تعاون أو تنافس من أجل تحقيق المصلحة العامة.
وشدد على ان صراعنا مع العدو صراع وجود وليس صراع حدود، فهو احتل أرضاً وشرد شعباً، وهو يجاهر بحلمه في انشاء دولة اسرائيل الكبرى التي علق خارطتها على مؤسساته والتي تشمل لبنان، ومن حقنا أن نتوق كغيرنا من اخواننا المسيحيين الى تحرير مقدساتنا في بيت المقدس.
وختم الحوت: نحن نؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وأنها ستنتهي بتحقق وعد الله بدخول المسجد الاقصى إن شاء الله، ونرى أن من حق الشعب الفلسطيني أن يناضل من أجل تحرير أرضه، وأنه من واجبنا أن نناصره في سعيه هذا.
