تعرض مذيع “أيران انترناشيونال” الإيراني بوريا زراعتي لإصابات خطيرة بعد طعنه من قبل أشخاص مجهولين بالقرب من منزله في العاصمة لندن، وتقوم الشرطة البريطانية بالتحقيق حول تفاصيل الواقعة.
أعلنت قناة “إيران إنترناشيونال”، التي تبث باللغة الفارسية من لندن، عبر موقعها الإلكتروني أن زراعتي، أحد مقدميها الإخباريين، تعرض للطعن، مؤكدة أن حالته الصحية الآن مستقرة وهو يتلقى العلاج بالمستشفى.
مهتدي يستنكر
عبدالله مهتدي سكرتير حزب كوملة بحديث خاص لموقعنا أدان محاولة الاغتيال عبر موقعنا وقال” ان هذا النظام المجرم لا يتوانى عن اجرامه وهو نفذ الكثير من الاغتيالات عبر الحدود وطالت عدد منها قيادات كردية وايرانية معارضة وساهم في تلك الاغتيالات حزب الله اللبناني” وقال “على المجتمع الدولي وضع حد لتلك العمليات ولذلك النظام المجرم”.

تلقت القنوات الفارسية الناطقة في الخارج، وخصوصًا “إيران إنترناشيونال”، انتقادات شديدة من الجانب الإيراني عقب الاحتجاجات التي شهدتها إيران بعد وفاة مهسا أميني. الشرطة البريطانية كانت قد وفرت حماية لمقر القناة في غرب لندن، الذي اضطر إلى نقل استوديوهاته مؤقتًا إلى واشنطن قبل أن يعود للعمل من لندن مجددًا.
ضغوطات تمارس بحق الصحفيين وعائلاتهم في الداخل
جاويد رحمن، المقرر الأممي الخاص بشأن حقوق الإنسان في إيران، سبق وأدان هذا الشهر الضغوطات الممارسة على الصحفيين الفارسيين العاملين في الخارج وملاحقة عائلاتهم داخل إيران.
في ديسمبر من العام الماضي، حكمت المحاكم البريطانية على محمد حسين دوفتاييف، نمساوي الجنسية من أصول شيشانية، بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة التجسس والتخطيط لاستهداف “إيران إنترناشيونال”.
وثائقي عرضته “آي تي في” البريطانية كشف عن إيرانيين عرضوا 200 ألف دولار لعميل مزدوج يعمل في تهريب البشر لاغتيال اثنين من مذيعي القناة، ولفت إلى دور “الوحدة 840″ بـ”فيلق القدس” في تنفيذ عمليات الاغتيال خارج البلاد.
وفي نهاية يناير الماضي، فرضت كل من بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على ما وصفته بـ”شبكة الاغتيالات عبر الحدود” التي تديرها “الوحدة 840″، والتي استهدفت نشطاء ومعارضين، بمن فيهم البريطانيون.
كين ماكالوم، رئيس جهاز الاستخبارات الداخل