تقرير لبنان من أخباركم – أخبارنا
جبهة الجنوب استمرت محتدمة الجمعة، وكان الأبرز استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة البازورية ما أدى الى مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ في الحزب، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي.
إستهداف إسرائيل لقيادات وعناصر الحزب لم يقتصر على لبنان بل شمل حلب أيضا، فقد سقط 6 عناصر من الحزب في ضربات جوية.
غالانت سنلاحق الحزب في كل مكان
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، امس الجمعة، أن إسرائيل ستوسع الحملة ضد حزب الله اللبناني وستلاحقه في كل مكان.
وقال غالانت عقب تقييم للأوضاع على الجبهة الشمالية إن “الجيش سيوسع الحملة (ضد حزب الله) ويزيد من وتيرة الهجمات في الشمال”، في إشارة إلى غارات جوية فجر اليوم بسوريا.
ترافق ذلك مع صدور تهديد مباشر من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي أعلن عن توسيع الحملة العسكرية في شمال إسرائيل، وزيادة معدلات الهجمات ضد الحزب. وحذر غالانت من أن إسرائيل ستصل إلى أي مكان يعمل فيه الحزب في بيروت ودمشق وأيِ مكان آخر، ما يثبت أن تل ابيب ماضية في استهداف بنك الأهداف للحزب من قيادات ومراكز تخزين وتصنيع صواريخ.
قتلى العدو
في موازاة الاجواء المشتعلة جنوبا، نشر خليل نصرالله، المختص بالشؤون الإقليمية، تقريرا تحدث فيه عن العدد الحقيقي للقتلى الاسرائيليين الذين سقطوا منذ بدء المواجهات مع الحزب في 8 تشرين الأول الماضي.
نصرالله ذكر في تقريره أن ما يزيد عن 230 قتيلًا في صفوف الجيش الإسرائيلي سقطوا بنيران الحزب عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بحسب معطيات ميدانية حصرية لموقع The Cradle.
ويضيف انه وبالتوازي مع الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال يعمد الحزب إلى انتقاء أهداف نوعية على حساب العمق بما يحقّق أهداف فتحه لجبهة جنوب لبنان.
وأشار الى انه على صعيد الخسائر البشرية، ووفق معطيات ميدانية، عمدت إسرائيل إلى الإقرار بعدد ضئيل من قتلاها. وترافق ذلك مع خطوات لتعزيز تغييب واقع المشهد، عبر سلسلة إجراءات تخدم التعاطي مع جبهة الشمال، فدفع “بدلًا ماديًا” لعائلات الجنود من “البدو”، الذين يعملون ضمن وحدة “قصاصي الأثر” وينشطون عند الحدود مع لبنان وفي قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، بحدود معينة، وعند الحدود مع مصر، حيث تشير التقديرات الميدانية، إلى أن العدد الأكبر من القتلى وقع في صفوف تلك الوحدة نتيجة طبيعة عملها، التي تتعزّز خلال أيام الحرب والتي تتركّز في منع عمليات تسلّل عبر الحدود، ما يتطلب حضورًا في مناطق متقدّمة، لحاجة الجيش لذلك.
اضاف ان الأسلوب نفسه الذي اتبعه جيش الاحتلال مع عوائل القتلى من “البدو”، نفّذه مع عائلات الجنود القتلى من الطائفة الدرزية، حيث ينضوي هؤلاء ضمن تشكيلات وكتائب منفردة أو ما يسمى “دفاع محلي” في قرى قريبة من الحدود مع لبنان.
وكشف انه قضى من الكتيبة 299 – التي يشكّل الدروز 70% من عناصرها وترابض في منطقة “حرفيش”، على بعد 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية – عدد ليس بكبير، وما أعلن عن مقتلهم لا يتخطى عدد أصابع اليد الواحدة.
ماذا قال وهاب عن ايران وغزة
قبلان: من غير المسموح طعن ظهر المقاومة
في المواقف، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة، أن “القضية هنا قضية بلد وقرار وطني ومصالح سيادية، ومن غير المسموح إطلاق النار الطائفية أو طعن ظهر المقاومة، ولن نقبل بتقديم أي مصلحة على المصلحة الوطنية، ومن بذل ويبذل الدماء طيلة السنوات الماضية لن يقبل بضرب المصالح السيادية، ولن يقبل بأمركة البلد، ولن يقبل بتمرير المصالح الصهيونية، ولن يقبل بتسوية دولية على حساب السيادة اللبنانية، والحدود الجنوبية وسيادتها لبنانية فقط، وفي هذا المجال على تل أبيب أن تعلم بأن أي خطأ في الحسابات سينتهي بكارثة في قلب تل أبيب، وصبر المقاومة استراتيجي وفعلها سيكون استراتيجياً، والإسرائيلي يخاطر بحرب مفتوحة، وتل أبيب على مشارف الانتحار، ونتنياهو يغامر مغامرة الحمقى، وأي خطأ في الحسابات مع المقاومة سيُكلّف إسرائيل مراكز ثقلها العسكرية والحيوية، لقد انتهى زمن التسكّع، وانتهى زمن التسوّل، وانتهى زمن الهزائم، وإسرائيل تعيش معركة وجود حقيقية، ولا حياد في وجه المشروع الصهيوني.
يزبك: اذا اراد العدو أن يوسع فالمقاومة حاضرة
من جهته أكد رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك أننا “سنبقى نواجه العدو الصهيوني حتى نحقق النصر والكرامة لهذه الأمة”. مضيفا: “إن مجازر العدو في فلسطين وغزة ولبنان وسوريا لن تثني المقاومة عن مواقفها وستبقى بالمرصاد، نرد الصاع صاعين، واذا ما اراد العدو أن يوسع فالمقاومة حاضرة”.
المقاومة نعت 7 شهداء وواصلت شن عملياتها
نعت المقاومة الجمعة 7 شهداء هم:
الشهيد أحمد جواد شحيمي (أبو حسين) مواليد عام 1964 من بلدة مركبا في جنوب لبنان، الشهيد مصطفى أحمد مكي (ملاك) مواليد عام 1983 من بلدة تبنين في جنوب لبنان، الشهيد المجاهد إبراهيم أنيس الزين (عبد الجليل) مواليد عام 1982 من بلدة شحور في جنوب لبنان، الشهيد علي محمد الحاف (أبو حسن جاد) مواليد عام 1984 من بلدة الحلوسية في جنوب لبنان، الشهيد مصطفى علي ناصيف (أبو حيدر) مواليد عام 1991 من بلدة الحفير في البقاع، الشهيد علي عبد الحسن نعيم (أبو مهدي) مواليد عام 1974 من بلدة سلعا في جنوب لبنان والشهيد علي محمد بكّة (نديم) مواليد عام 1994 من مدينة صيدا وسكان بلدة قنّاريت في جنوب لبنان.
في المقابل، واصلت المقاومة شن عملياتها ضد مواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة، فأعلنت بأنها استهدفت عند الساعة 08:00 من صباح الجمعة ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة.
وأصدرت المقاومة بيانين أعلنت فيهما انه في اطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب، استهدف عناصرها عند الساعة 12:40 من ظهر الجمعة مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة برانيت بصواريخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة. واستهدفوا عند الساعة 01:00 من بعد الظهر تجمعا لجنود العدو في قلعة هونين بقذائف المدفعية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من بعد ظهر الجمعة قوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون بالقذائف المدفعية وأوقعوت فيها اصابات مؤكدة.
واعلنت المقاومة انها استهدفت مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:00 من بعد ظهر الجمعة موقع جل العلام وانتشارا لجنود العدو في محيطه بصواريخ فلق.
وعند الساعة 6:10 مساء استهدفت موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.
واستهدف عناصر المقاومة الاسلامية بعد ظهر الجمعة، آلية عسكرية في موقع المطلة بمسيرة هجومية انقضاضية واصابوها إصابة مباشرة.
واستهدفوا عند الساعة 21:15 مساء تحركات لآليات العدو داخل موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية.