تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا: الحدثان أمنيان بارزان طبعا يوم الاثنين: الأول إحراق مجمع الشفاء في غزة، وإخراجه من دائرة الخدمات على كل المستويات، أما الثاني، ففي أقوى ضربة توجهها إسرائيل لإيران مباشرة في قلب دمشق، إغتالت علي محمد رضا زاهدي، القيادي في فيلق القدس، والقيادي من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني و ستة شخصيات عسكرية أخرى، في غارة دمرت مبنى قنصلية إيران في دمشق، الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية. ويبدو أن إسرائيل تعمدت الدخول في مواجهة مباشرة مع إيران، فهل سترد طهران، ام ستبقى مقولة “في الزمان والمكان المناسبين” سيدة الموقف، ما يضيف اهتزازا جديدا في صورة إيران المهتزة أصلا، أقله لدى مؤيديها الذين بدأوا يشككون في فعالية قدرتها على ردع إسرائيل وتدميرها في دقائق معدودة كما دأبت شعاراتها التي رفعتها في السابق. ومنتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ “حصيلة ضحايا الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الإثنين مبنى ملاصق للقنصلية الإيرانية في دمشق ودمّرته بالكامل وخلف 11 قتيلاً”.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس إنّ “عدد القتلى في الهجوم الإسرائيلي على ملحق السفارة الإيرانية ارتفع إلى 11 قتيلاً هم ثمانية إيرانيين وسوريان ولبناني واحد، جميعهم مقاتلون وليس بينهم أيّ مدني”.وزير الخارجية الإيراني “المجتمع الدولي”، الاثنين، إلى “رد جدي” على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية بلاده في دمشق وأسفر عن مقتل عدد من قياديي وعناصر الحرس الثوري.وفي اتصال مع نظيره السوري، اعتبر الوزير حسين أمير عبد اللهيان أن الضربة الإسرائيلية تشكّل “انتهاكاً لكل الموجبات والمواثيق الدولية”، وحمّل إسرائيل “تداعيات هذا العمل”، وشدد على “ضرورة أن يرد المجتمع الدولي بشكل جدي على هذه الأعمال الإجرامية”، بحسب بيان للوزارة.من جهتها، نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله الاثنين، إن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق. وأضاف كنعاني أن طهران ستحدد “نوع الرد والعقاب بحق المعتدي”.ضربة القنصلية الايرانية جاء بعد ساعات من عصف ناري قامت به حركة النجباء المسلحة في العراق والمدربة ايرانيا، فنفذت عملية عسكرية أصابت مبنى يضم مواقع اسرائيلية في إيلات عبر طائرات مسيرة. اما بالنسبة لمجمع الشفاء، فبعد حصار اسرائيلي للطاقم الطبي والمرضى دام 15 يوما، تكشفت مشاهد مروعة عن 300 جثة متحللة واخرى مهشمة نتيجة دهسها بالدبابات والجرافات العسكرية، فيما تعذر وصف الدمار الهائل في المبنى ومحيطه الذي أحرق بشكل كامل. مسؤول إسرائيلي يتحدث عن تقدم في محادثات القاهرةقال مسؤول إسرائيلي الاثنين، إنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات الرهائن في القاهرة، ومن المتوقع أن تتكثف المفاوضات بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة.وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن “المحادثات في القاهرة تعقد وسط إحباط إسرائيلي متزايد من فعالية قطر كوسيط واستعدادها للضغط على حماس”.وأشار المسؤول في حديث للصحيفة إلى أن “استمرار المحادثات من المرجح أن يؤثر على القرارات المتخذة بشأن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح”، مؤكدا أن “الملفين مرتبطين بعضهما البعض.. بالنسبة لنا الرهائن هم الأولوية القصوى” بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”. انتهاء اجتماع أميركي إسرائيلي خاص برفحكشف البيت الأبيض نتائج المباحثات التي أجراها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بشأن رفح، الإثنين.وقال البيت الأبيض إن المباحثات التي أجريت بشأن رفح كانت “بنّاءة واستمرت ساعتين”.وفي ما يلي أبرز ما جاء في البيان المشترك من معلومات بشأن المباحثات:مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة حماس في رفح.الجانب الأميركي عبّر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح.الإسرائيليون وافقوا على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.الجانب الإسرائيلي وافق على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح.المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل.طائرات f-15.. “صفقة كبيرة” بين أميركا وإسرائيلتقترب إدارة جو بايدن من الموافقة على بيع ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة أميركية من طراز “F-15” لإسرائيل، في صفقة كبيرة من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا لشبكة “سي إن إن”.وذكرت “سي إن إن” أن الصفقة ستكون بمثابة أكبر مبيعات عسكرية أجنبية أميركية لإسرائيل منذ أن دخلت تل أبيب في الحرب مع حماس في 7 تشرين الاول.وتأتي الصفقة المنتظرة في الوقت الذي من المتوقع أن تخطر فيه الإدارة الأميركية الكونغرس ببيع عدد كبير من الذخائر عالية الدقة لإسرائيل. بلينكن لعباس: سنضغط من اجل حماية المدنيين في غزةاكد وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الولايات المتحدة الأميركية تتطلع للعمل مع الحكومة الجديدة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، متمنيا لها النجاح والتوفيق في مهامها. وأكد أن الولايات المتحدة ستقوم بالضغط من أجل حماية المدنيين في قطاع غزة وإدخال المساعدات، والعمل من أجل حل سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، بالتعاون مع فلسطين والأطراف العربية.وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تسلم مهامه رسميا الاثنين، خلال مراسم التسليم والاستلام من محمد اشتية، في مكتب رئيس الوزراء في رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزةأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 32845 شهيدا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من تشرين الأول .وأفاد بيان للوزارة أنه خلال 24 ساعة وحتى صباح الاثنين سجل مقتل 63 شخصا مشيرا إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 75392 شخصا منذ بدء الحرب قبل قرابة الستة أشهر.