كتب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر منصة “اكس”: “لو وقع عدوانٌ من أيّ جهةٍ على مقرٍّ دبلوماسيٍّ في العالم لقامت الدنيا، وبدأت التصريحات الدولية حول انتهاك الحرمات والخطوط الحمراء؛ أمّا حين تحصل جريمة نكراء كهذه من قبل العدو الصهيوني، واستهدافه لمقر دبلوماسي إيراني في سوريا، فيصبح الصمت سيّد الموقف، وتوضع في خانة الحرب الدائرة. جريمةٌ أراد منها العدو كسر الخطوط الحمراء وانتهاك القوانين الدولية، وإظهار لامبالاته تجاه العالم بأسره. رحم الله جميع الشهداء والتعازي الحارّة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً”.