![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2024/04/emarat-news_2021-01-20_17-57-29_574494-original.jpg)
أخباركم – أخبارنا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات الداعية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وإنهاء إراقة الدماء المستمر في القطاع منذ 7 تشرين الأول الماضي، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن أحد أقوى الأصوات الداعية لايقاف تلك الحرب أتت من داخل البيت الأبيض، وتحديدا من الشخص الأقرب إلى الرئيس جو بايدن، زوجته جيل.
ووفقا للصحيفة، فإنه وفي زيارة لها إلى البيت الأبيض، أبلغت أحد الضيوف الرئيس بايدن أن زوجته رفضت حضور الاجتماع بسبب دعمه لإسرائيل في حربها على غزة.
وخلال اجتماع مع أفراد الجالية المسلمة في البيت الأبيض، عبر الرئيس بايدن عن فهمه لرفض زوجته لهذه السياسة، وأكد أنها تحثه أيضاً على وقف الحرب في غزة. وكما روت مؤسسة مجلس قيادة المسلمين السود، سليمة سوسويل، فإن السيدة الأولى كانت ملتزمة بقوة في التأكيد على ذلك.
وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس، قال مسؤولو البيت الأبيض، يوم الأربعاء، إنه لم يكن هناك تفاهم بين الرئيس وزوجته بشأن الصراع، وأن بايدن كان غاضبا من الضحايا المدنيين مثل زوجته. وقال المسؤولون إن السيدة الأولى لم تدعو إسرائيل إلى إنهاء جهودها ضد حماس.
وقالت إليزابيث ألكسندر، مديرة الاتصالات بمكتب السيدة الأولى الأميركية، في بيان: “تمامًا مثل الرئيس (بايدن)، تشعر السيدة الأولى بالحزن بسبب الهجمات على عمال الإغاثة والخسارة المستمرة لأرواح الأبرياء في غزة (…) كلاهما يريد من إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين”.
يذكر أن السيدة الأولى كانت قد عارضت بايدن في مسألة التدخل الأميركي في النزاعات الخارجية سابقا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن بو بايدن، الابن الأكبر للرئيس جو بايدن، قد تم تجنيده في الحرس الوطني لجيش ديلاوير في عام 2003 وتم توزيعه في العراق في عام 2008.
وقد دعمت حملة زوجها لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، على الرغم من الفوضى المميتة التي أعقبت ذلك.
وقالت لصحيفة نيويورك تايمز في مقابلة أجريت مع السيدة الأولى في عام 2021: “أعتقد أنه يثق في حدسي كزوجة، وليس كشخصية سياسية أو مستشارة”.