تعليقا على حادثة خطف منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان قال الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير لموقعنا :”مجددا تعود ابواق الفتنة كي تبرز مجددا بعد حادثة اختطاف منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان وقبل ان تتضح المعلومات والمعطيات حول اهداف العملية ومن وراءها بدات تصدر مواقف سياسية وحزبية توجه الاتهامات لطرف سياسي وحزبي محدد ولطائفة محددة والتهديدات تطلق بالرد على ذلك وقطع الطرقات والتهديد باستخدام السلاح ضد احدى قرى المنطقة.”
اضاف :”وحتى الان لم تتضح اهداف ما جرى وان كان بيان الجيش اللبناني اكد اعتقال مجموعة سورية قد تكون مسؤولة عن العملية وانها تمت لاسباب شخصية.”
واردف ؛”وبانتظار الوصول الى المعلومات الكاملة حول ما جرى وتحديد المسؤولين عن هذه العملية وكما حصل سابقا في بعض الحوادث في عكار والجنوب والتي يظهر بعد وقت انها لاسباب شخصية فان الخطورة من وراء ما يجري حجم التحريض الطائفي والمذهبي والتهديدات باستخدام السلاح وقطع الطرقات .
ويأتي كل ذلك في ظل أوضاع خطيرة تشهدها المنطقة ولبنان وفي ظل التهديدات الإسرائيلية بالقيام بعدوان على لبنان وفي ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفي ظل السجالات الداخلية حول الموقف من الحرب على قطاع غزة.
وكلنا يذكر ان الحرب الأهلية بدات عام 1975في ظل الشحن السياسي الداخلي والخلافات حول القضية الفلسطينية والاوضاع الداخلية وكذلك ما جرى في العام 1982قبل الاجتياح الإسرائيلي للبنان وما حصل من فتن داخلية “.
وختم قصير:”فلنحذر الفتنة ونترك للدولة اللبنانية والاجهزة الامنية القيام بمهامها حتى كشف الحقيقة وعدم اللجوء للتحريض والفتنة .”
