تقرير غزة من أخباركم – أخبارنا
كل عام غزة واهلها بالف خير بالرغم من العدوان، ادى الفلسطينيون صلاة العيد على انقاض المساجد وحضر الآلاف الصلاة في المسجد الاقصى، ويبقى الامل رغم المأساة.
وحول المفاوضات الجارية اعتبر البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الموقف الصادر من حركة حماس حتى الآن بالنسبة الى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلا للرهائن والمعتقلين، هو “أقل من مشجع”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان “لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من حماس، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة”، لكنه أوضح أن الوسيط القطري في مفاوضات القاهرة لم يتلق حتى الآن ردا نهائيا من الحركة الفلسطينية.
وطرحت الدول الوسيطة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة اقتراحا على ثلاث مراحل، تنص أولاها على هدنة لمدة ستة أسابيع، حسبما أفاد مصدر داخل حماس.
وقالت “حماس” في بيان الثلاثاء إنها “وإذ تُقدر الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، ومع حرص الحركة على التوصل لاتفاق يضع حداً للعدوان على شعبنا، إلا أن الموقف الإسرائيلي ما زال متعنتاً ولم يستجب لأيٍ من مطالب شعبنا ومقاومتنا. ورغم ذلك فإن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك”.
وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينص المقترح في البداية على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميًا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر في حماس.
وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول الأمم المتحدة إن جميع سكان القطاع وعددهم نحو 2,4 مليون شخص يتضورون جوعا.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، الثلاثاء، أن اسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بموعد لعملية عسكرية محتملة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة.
وصرح بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إلى جانب نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، “كلا، ليس لدينا أي موعد لعملية، على الأقل، موعد تبلغناه من الإسرائيليين”.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
مسؤولة أميركية: تحول ملحوظ في مساعدات غزة
قالت سامانثا باور، رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الثلاثاء إن المساعدات الإنسانية لغزة زادت بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، مضيفة أنه ينبغي الحفاظ على المستوى الذي تحقق وزيادة المساعدات بشكل أكبر.
وأضافت باور خلال جلسة للجنة الفرعية للمخصصات بمجلس الشيوخ الأميركي والتي تشرف على الإنفاق الدبلوماسي والمساعدات الخارجية الأميركية “نشهد تحولا ملحوظا نأمل أن يستمر ويتوسع”.
وقالت إسرائيل إن 468 شاحنة مساعدات دخلت غزة الثلاثاء بعد يوم من دخول 419 شاحنة.
وهذا هو أكبر عدد من الشاحنات يدخل القطاع خلال 6 أشهر منذ بدء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في أكتوبر. لكن الأمم المتحدة تقول إن هذا العدد لا يزال أقل كثيرا من الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وقالت باور “نحن بحاجة إلى إدخال ما يزيد على 500 شاحنة (يوميا)”.
انتشال جثامين 409 شهداء من “الشفاء” وخان يونس
أفادت طواقم الدفاع المدني في غزة بأنها انتشلت جثامين 409 شهداء حتى الآن من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة، ومحافظة خان يونس منذ انسحاب قوات الاحتلال من كلا المنطقتين، بحسب “وفا”.
أضافت :”أن العمل لا زال جاريا حتى اللحظة في انتشال جثامين الشهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، ومحافظة خان يونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وناشدت المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة، ب”العمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر (حفارات)؛ للمساعدة في استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المهدمة؛ نظرا للعدد الكبير من الإشارات التي تلقتها الطواقم من الأهالي بفقدان أبنائهم خلال فترة تواجد قوات الاحتلال”، مؤكدة أن “عشرات الجثامين لا تزال تحت الرمال والأنقاض”.
بريطانيا تقرر مواصلة مد إسرائيل بالأسلحة
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، الثلاثاء، إن حكومة بريطانيا خلصت إلى جواز مواصلتها إمداد إسرائيل بالأسلحة، رافضا الدعوات لتعليق هذه الصادرات على خلفية اتهامات بارتكاب انتهاكات في غزة.
وقال كامرون خلال زيارة لواشنطن “فيما يتعلق بإسرائيل والقانون الإنساني الدولي، ووفقا لمقتضيات نظام المملكة المتحدة المتين لمراقبة تصدير الأسلحة، أجريت مراجعة لأحدث التوجيهات المتّصلة بالوضع في غزة وقيادة إسرائيل لحملتها العسكرية”.
وأضاف “التقييم الأخير يترك موقفنا فيما يتّصل بتراخيص التصدير على حاله”.